رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التدبير الروحي (1)
معنى التدبير الروحي والأصول الذي يعتمد عليها هذه المقالة عن التدبير سيتم كتابتها بانتظام كل يوم لأنها احتياج كل نفس تريد أن تسير في الطريق الروحي بلياقة وضبط النفس طبعاً هذا الموضوع لا يصلح إلا لمن بدأ في الطريق الروحي فعلاً وليس مجرد وهم عنده فيا أخي أو أختي من تقرأ هذا المقال أن كنت جاد فقط في توبتك وتريد أن تحيا الحياة الروحية بتدبير حسن فهذه المقاله مقالتك أنت فاقراها وصلي كثيراً واطلب من الله نعمة حتى تستطيع أن تستفيد منها جيداً هذه المقالة للقمص متى المسكين – في التدبير الروحي مقالات تصلح للخدام والشباب المقالة الرابعة ص 5 – 7 التدبير الروحي، بلغة الآباء، هو كيفية بناء الإنسان لحياته الروحية, وهذا يشمل نوع المبادئ والمشورات والتوجيهات الخاصة التي يتبعها الإنسان في سلوكه الروحي... والإنسان الذي تدبيره الروحي متقن، هو الذي ينمو بلا عائق حتى وفي الظروف المعاكسة مهما كانت.أما الإنسان الذي يسير بدون تدبير، فهو يتعوق كثيراً في الطريق ويصعب عليه المسير في الضيقات وربما يتخلف. التدبير الروحي يعتمد وينبع من ثلاثة أصول: الأول : الإنجيل الثاني : النعمة الثالث : المرشد الروحي والإنجيل يأتي أولاً، لأن التمسك به يؤهل لعمل النعمة؛ والنعمة هي التي تجعل كلام المرشد وتوجيهه مقبولاً وسهلاً ومنيراً. فأما الإنجيل، فهو يُقدم لك المبادئ الروحية كوصايا محددة للسلوك. وأما النعمة، فهي تشجعك لتنفيذ الوصية وتسهل لك تنفيذها وهي لا تأتيك إلا إذا بدأت العمل. وأما المرشد، فيقودك في الطريق التي تشجعت واخترتها لنفسك بتوجيه الله. الآباء القديسون الذين نجحوا في تدبيرهم الروحي تركوا لنا ميراثاً غنياً جداً في التدبير الروحي، سواء بنموذج سلوكهم وتصرفاتهم إزاء كل الظروف والحوادث، وهذا نسميه (( سير القديسين ))، أو بالمشورات والتوصيات والتحذيرات التي كتبوها بيدهم، وهذه نسميها (( كتابات الآباء )). لذلك فالمرشد المحب لحياة القديسين وكتاباتهم والتمسك بسيرتهم وتصرفاتهم يُعتبر بمثابة الوصي الصالح الذي أقامه الله على المتتلمذين للحق لتوريثهم خيرات القديسين وثمار جهادهم .
التدبير الروحي يشمل:التدبير الداخلي: أي السلوك الخفي داخل القلب وفي المخدع. التدبير الخارجي: أي السلوك الظاهري مع الناس، سواء كانوا أهل بيته أو كانوا جماعة الإخوة أو العالم الخارجي غير المؤمن بالمسيح. والتدبير الخارجي سنسميه العلاقات الروحية وسنوفيه حقه ...
وتظل العلاقة بين التدبير الداخلي والتدبير الخارجي شديدة الارتباط مدى الحياة كلها، فالتدبير الخارجي دائماً يكشف عوار التدبير الداخلي ويوجه نظرنا إلى ما يجب تعديله في طبائعنا وأخلاقنا بالصلاة وبقية تدبير المخدع. فكل عثرة أو نقيصة تظهر في سلوكنا مع الناس تُشير إلى انحراف أصيل في مبادئنا الروحية. فإذا كنا نتجاهل عثراتنا، يكون ذلك معناه أننا سنتجاهل نمونا الروحي بأجمعه، لأن العثرة الصغيرة – مهما كانت – لا يمكن أن تبقى صغيرة بل لابد أن تأخذ من إهمالنا لها فرصة علينا لتصير عثرة أكبر وأخطر. والإنسان مهما كانت درجته الروحية لا يمكن أن يُعصم من العثرات، ولكن كل عثرة إذا كشفها الإنسان وقدم عنها ما يناسبها من الندم والتوبة ثم تقبَّل من المرشد ما يليق من التوجيه لإصلاح أسبابها الداخلية، فإن العثرات ستؤول إلى نمو وتقدم وإتقان في التدبير الداخلي والخارجي معاً ... أما الذي يستحي من عثراته أو يهملها أو يُرجعها إلى الآخرين، فعتيد أن يشتكي من توقف نموه الروحي، مهما كانت أعماله. |
25 - 08 - 2012, 09:48 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: معنى التدبير الروحي والأصول الذي يعتمد عليها
مشاركة مباركة ربنا يباركك
|
||||
26 - 08 - 2012, 10:44 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: معنى التدبير الروحي والأصول الذي يعتمد عليها
شكرا على المرور |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القانون و التدبير الروحي οικονομια |
التدبير الروحي السليم |
السجود أو الميطانيات في التدبير الروحي |
التدبير الروحي فى الخماسين المقدسة |
الأصول الذي يعتمد عليها التدبير الروحي |