رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حيث أن المرض يعتبر بمثابة علامة، يتعطّف الله بقدرته ورحمته على الإنسانية المتألمة لكي يُخفِّف من آلامها. فإن خدمة المرضى هي خدمة يسوع نفسه في اعضائه المتألمة حيث يحاسبنا يسوع عليها يوم الدينونة بقوله "كُنتُ مَريضاً فعُدتُموني" (متى 25: 36). فأصبح المريض صورة يسوع المسيح وعلامته المنظورة. فنحن بدورنا علينا على خطى يسوع ان نساعد المرضى من باب المحبة على تخفيف آلامهم كما ينصح اغناطيوس الانطاكي "أحملوا أمراض الجميع". الأب لويس حزبون - فلسطين |
|