|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
منال الطيبي تستقيل من «التأسيسية».. وتؤكد: مقبلون على «أسوأ» دستور مصري تقدمت منال الطيبي، عضو الجمعية التأسيسية للدستور، باستقالتها من الجمعية، الإثنين، اعتراضا على ما وصفته بـ«هيمنة تيار الإسلام السياسي داخل الجمعية». وقالت «الطيبي» في تصريحات لـ«المصري اليوم» إنها «وصلت إلى قناعة نهائية بأنه لا جدوى من الاستمرار في عضويتها بالجمعية التأسيسية، لأن المنتج النهائي للدستور الجديد لن يرقى أبدا إلى المستوى الذي تطمح إليه غالبية الشعب المصري». وأضافت أنه بات واضحا أن «الدستور يُعد ليكون على مستوى فئة محددة ترسخ لمفهوم الدولة الدينية، لتستحوذ بذلك على السلطة، ويتلخص الأمر في نهاية المطاف في دستور يحافظ على الركائز الأساسية للنظام الذي قامت الثورة من أجل إسقاطه، مع تغيير الأشخاص فقط وليس تغييرا جذريا في بنية النظام كنتيجة حتمية للثورة المجيدة». وتابعت: «قبلت عضوية الجمعية في البداية، لأنني أردت أن أخوض تجربة وضع دستور يعبر عن الثورة، وقمت بتقديم العديد من مقترحات النصوص الدستورية التي تعبر عن الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية لجميع المواطنين دون أي تمييز، وتم رفضها جميعا». وأشارت إلى أنها «شعرت بأن هناك نية للاستحواذ من قبل تيار الإسلام السياسي على الجمعية، فقامت بتعليق عضويتها في لجنة الحقوق والحريات كرسالة توضيح وتحذير من محاولات السيطرة، ثم شعرت بأننا مقبلون على وضع دستور أسوأ من بين كل الدساتير المصرية السابقة، من خلال جمعية تأسيسية قامت في تشكيلها على المغالبة العسكرية بقوة السلطة (آنذاك)، والإخوانية بالأغلبية البرلمانية للإخوان والسلفيين والوهابيين، لإعداد دستور يشكل الأساس ليس فقط لإعادة إنتاج النظام السابق، بل لإقامة دولة للثورة المضادة تكون مهمتها تصفية ثورة 25 يناير». واختتمت «الطيبي» الاستقالة التي حصلت «المصري اليوم» على نسخة، قائلة: «اتساقا مع ضميري كمواطنة مصرية تدين بالولاء للثورة، فإنني أعلن استقالتي من الجمعية التأسيسية للدستور». المصرى اليوم |
|