منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 07 - 2012, 09:35 AM
الصورة الرمزية روشا الفرفوشه
 
روشا الفرفوشه Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  روشا الفرفوشه غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 36
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : طفله كبيره
المشاركـــــــات : 26,618

قلب الله وقلب الإنسان

قلب الله وقلب الإنسان

فأجابت وقالت له: نعم، يا سيد! والكلاب أيضًا تحت المائدة تأكل من فُتاتِ البنين! ( مر 7: 28 )

في الأصحاح السابع من إنجيل مرقس، كشف الرب شر قلب الإنسان ( مر 7: 1 - 23)، وبعد ذلك نرى في قصة المرأة الفينيقية السورية، الكشف عن قلب الله ( مر 7: 24 - 30)، ذلك القلب المليء بالمحبة والذي لا يتخلى عن الحق في تعامله بالنعمة مع الخطاة المحتاجين.


كان المسيح يسير بكل تواضع في هذا العالم الذي رفضه غير ساعٍ للشهرة، ولكن مع ذلك لم يقدر أن يختفي لكماله الذي تميَّز به عن الآخرين (ع24)، وكما قال يوحنا داربي:
”لقد كان الصلاح المقرون بالقوة نادرًا في هذا العالم، حتى إنه لم يكن ممكنًا له أن يبقى مختفيًا“.

ومع أن هذه المرأة كانت أممية، إلا أن حاجتها الشديدة أتت بها إلى الرب. لقد كان عندها إيمان بقوة المسيح وبنعمته التي تمكِّنه من استخدام هذه القوة لصالح أُممية مثلها.

أراد الرب أن يختبر إيمانها ويُظهره أمام الآخرين بقوله: «دعي البنين أولاً يشبعون، لأنه ليس حسنًا أن يؤخذ خبز البنين ويُطرح للكلاب» (ع27).

كان هذا امتحانًا شديدًا لإيمانها، كان من الممكن أن تقول: ”ما أنا إلا من الكلاب ولا حق لي في البركة التي هي للبنين فقط“، لكن إيمانها انتصر فوق هذا الموقف الصعب باعترافها بحقيقة ذاتها وبالارتماء في أحضان نعمته، وكأنها تقول:
”نعم من جهة استحقاقي الشخصي، ليس لي الحق في أخذ مكان البنين لأني لست إلا من الكلاب، ولكن كل ثقتي هي فيك أنت وفي مَنْ أنت، وليس في مَن أنا.
إني أرى قلبك المملوء بالنعمة والمحبة لن يبخل بإلقاء الفُتات إلى الكلاب أمثالي“.

هذا هو دائمًا طريق الإيمان الذي يشعر بعدم الاستحقاق والذي يستريح في نعمة الله الغنية.
الإيمان يمسك بالمسيح ويستريح في قيمة شخصه الكريم وفي مَنْ هو في ذاته، كما يستريح في عمله الكامل الذي أتمه على الصليب.
هذا هو الإيمان الذي لم يكن ممكنًا للرب أن يتجاهله.

نعم، مبارك اسم الرب، فنعمته تفوق كل ما يمكن أن يصل إليه إيماننا، وهو يُسرّ بأن يستجيب لأقل إيمان نُظهره.

وهكذا استطاعت المرأة أن تنال البركة بإيمانها، فلقد قال لها الرب: ”لأجل هذه الكلمة، اذهبي. قد خرج الشيطان من ابنتك“ (ع29).
رد مع اقتباس
قديم 14 - 07 - 2012, 09:38 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
حمامة السلام Female
| غالى على قلب الفرح المسيحى |


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 55
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : alex
المشاركـــــــات : 7,223

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

حمامة السلام غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قلب الله وقلب الإنسان


ربنا يبارك فى خدمتك
الجميلة ويفرح قلبك دايما


  رد مع اقتباس
قديم 14 - 07 - 2012, 10:06 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
روشا الفرفوشه Female
..::| مشرفة |::..

الصورة الرمزية روشا الفرفوشه

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 36
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : طفله كبيره
المشاركـــــــات : 26,618

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

روشا الفرفوشه غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قلب الله وقلب الإنسان

ميرسى على مشاركتك الجميله
  رد مع اقتباس
قديم 14 - 07 - 2012, 10:09 AM   رقم المشاركة : ( 4 )
شيرى2 Female
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية شيرى2

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 37
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 30,808

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

شيرى2 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قلب الله وقلب الإنسان

شكرا لموضوعك الجميل
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قلب الله الحي وقلب الإنسان
قلب الله وقلب الإنسان
أنت فى فكر وقلب الله
قلب داود وقلب الإنسان
قلب الله وقلب الإنسان


الساعة الآن 11:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024