منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم يوم أمس, 11:54 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,474

أن الرب ينظر وينتظر الأمانة والأمناء في كل جيل


طريقنا إلى الأقداس مفتوح، فلنتقدّم بقلب صادق في يقين الإيمان مرشوشة قلوبنا، ومغتَسلة أجسادنا (عب10: 22). وهذا يأتي بنا إلى كهنوتنا المقدس؛ الدائرة الأولى فيه تبدأ بالعلاقة الخاصة بين النفس وبين الرب «ادخل إلى مخدعك واغلق بابك» (مت6: 6). هناك في الخفاء ”يجري حديثي معه سرًا ولا رقيب“. حيث تُسكَب النفس في حضرته، وندخل بأرواحنا إلى أقداسه لتقديم ذبائح روحية، بخور ومحرقات، محورها شخص المسيح وعمله ووظائفه وأمجاده الحاضرة والمستقبلة.

ثم تتسع الدائرة، لكن في داخل الأبواب التي رُشّت قوائمها بدم الحمل؛ دائرة العائلة، خيام الصديقين. قال يشوع قديمًا في ختام رحلته مع الشعب «أما أنا وبيتي فنعبد الرب» (يش24: 15). ولنا في العهد الجديد بيوت كثيرة وجد الرب فيها راحة وسرورًا، واشتمّ فيها محرقات وبخورًا، من ليديا وأهل بيتها إلى السجان مع جميع من في بيته (أع16)، إلى أكيلا وبريسكلا والكنيسة التي في بيتهما (1كو16: 19)، إلى بيت استفاناس (1كو16: 15) إلى بيت أنسيفورس (2تي1: 16). ألا نجد في هذه البيوت خدمة مباركة «يضعون بخورًا في أنفك ومحرقات على مذبحك».

ثم نخرج إلى دائرة أوسع، حيثما يُجمَع المؤمنون إلى اسم الرب. لكل واحد مزمور أو تعليم أو نبوة... سيمفونية رائعة يقودها الروح القدس ومنها تستقبل السماء بخورًا ومحرقات.
ليتنا نقدِّر هذا كله في كل دائرة: دائرة المخدع، دائرة البيت والعائلة، دائرة الاجتماع إلى اسم الرب.

كهنوت مقدّس.. ذبائح مقبولة بيسوع المسيح.. يا لامتيازنا!

من هذا الجو نخرج بأجسادنا، لا بأرواحنا، لنمارس الجانب الآخر من الكهنوت: الكهنوت الملوكي. «لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة إلى نوره العجيب» (1بط2: 9). «يعلّمون يعقوب أحكامك وإسرائيل ناموسك» (تثنية33: 10). خدمة تلقائية وشهادة لا يمكن كتمانها.

قال الذي كان قبلاً أعمى «كنت أعمى والآن أبصر» (يو9: 25)، وقالت السامرية «هلموا انظروا» (يو4: 29)، وقال الرب لمن أخرج منه الشياطين في مرقس5: 19 «اذهب إلى بيتك وإلى أهلك، وأخبرهم كم صنع الرب بك ورحمك». وقال بولس «من أورشليم وما حولها حتى إلى الليريكون قد أكملت التبشير بانجيل المسيح.» (رو15: 19)، وكان شوق قلبه بعد روما «سأمضي مارًا بكم إلى أسبانيا» (رو15: 28).

ولا ننسى أن الرب ينظر وينتظر الأمانة والأمناء في كل جيل «عيناي على أمناء الأرض... السالك طريقًا كاملاً هو يخدمني» (مز101: 6). فيذكر في سفر العدد25: 11 «فينحاس بن العازار... غار غيرتي في وسطهم... ها أنا أعطيه ميثاقي ميثاق السلام، فيكون له ولنسله من بعده ميثاق كهنوت أبدي لأجل أنه غار غيرتي وكفّر عن بني إسرائيل».

وفي سفر ملاخي2: 4-7 آخر أسفار العهد القديم «عهدي مع لاوي، قال رب الجنود. كان عهدي معه للحياة والسلام وأعطيه إياهما للتقوى فاتقاني، ومن اسمي ارتاع هو، شريعة الحق كانت في فيه، وإثم لم يوجد في شفتيه. سلك معي في السلام والاستقامة، وأرجع كثيرين عن الإثم».

ليتنا ندرك شرف الخدمة ونَعي مفاهيمها ودوائرها. وليت الرب يحفظنا أمناء في كل دائرة من دوائر كهنوتنا؛ ندخل أقداس الله، نضع بخورًا في أنفه، ونُصعد محرقات على مذبحه، ونخرج لنمارس كهنوتنا الملوكي شاهدين مخبرين بفضائل الذي دعانا من الظلمة إلى نوره العجيب
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
وينتظر رحمة الرب بإيمان لا يتزعزع
أن الرب يحبك وينتظر توبتك ورجوعك إليه
إنْ مات سيمضي إلى حضرة الرب وينتظر المجيء الثاني
لان الانسان ينظر الي العينين واما الرب فانه ينظر الي القلب ( 1 صم 7:16 )
الإنسان ينظر إلى العينين وأما الرب فانه ينظر إلى القلب


الساعة الآن 09:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024