رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثورة الأمهات تشعل مواقع التواصل الاجتماعى
الثورات النسائية كثيرة ومختلفة معظمها كانت دفاعا عن حقوقهم فى المجتمع أو شكوى من الاضطهاد أو العنف ضدهن، لكن الأيام الماضية شهدت مواقع التواصل الاجتماعى نوعا جديدا من الثورات والتى تزعمتها الأمهات الكادحات المطحونات مع ابناءهم وبناتهم فى ظل تعليم عقيم ومناهج تعليمية بائسة سببت لهم ولأطفالهم العديد من المشاكل النفسية والأعباء المادية. فدشنت الأمهات صفحات مختلفة ومجموعات علي مواقع التواصل الاجتماعى محاولة منهن أن تصل أصواتهن الى المسئولين الذين وضعوهن تحت ضغط أكثر من أولادهم، الى جانب التواصل مع أولياء أمور باقى الطلاب ليتوصلوا لطريقة بسيطة لمذاكرة الأبناء، أو نقل خبراتهم لبعضهم البعض. كما شكى عدد كبير من الأمهات أن المناهج التعليمية كانت سببا رئيسيا لزيادة العنف ضد أولادهم، فأصبحوا أكثر شراسة معهم واتهامات مستمرة بالإهمال والمعاقبة للأبناء بسبب عدم تحصيل الدرجات المطلوبة أو النتيجة المشرفة. وبطريقة ساخرة شكت الأمهات من أحوالهن عبر صفحة "عاوزين دراسة ممتعة مش حشو مخ وكلكعة"، عن طريق كوميكس مضحكة تؤكد مدى معاناتهن على الرغم من تحصيلهن لدرجات علمية مرموقة تسمح لهن بفهم واستيعاب اى مناهج وتطويرهم الدائم لذاتهم، إلا أنهم يقفوا عاجزين أمام معاناة أبناءهم مع المواد الدراسية. وشاركت أحد الأمهات بصورة لوزن الشنطة المدرسية التى يحملها طفلها وهو ذاهب الى المدرسة، مؤكدة أن وزن النشطة وصل الى 9 كيلو جرام، وأحيانا تصل الى 12 كيلو جرام، متسائلة كيف يتحمل طفل كل هذا الثقل على ظهره يوميا ويصعد به أدوار في المدرسة. وفى نفس السياق علقت "ولية أمر" أخرى على الأمر مؤكدة أن أبنها وقع 3 مرات على السلم بسبب ثقل الشنطة، دون رحمة أو شفقة بأبنائهم من المسئولين، مشيرة أن وزن شنطة المدرسة يؤثر على الأطفال بقصر قامتهم، ويترك علامات على أكتافهم، ويهدد أبدانهم بشكل كامل. وشكت "أم" اخرى قائلة: "انا أفقد الحنية والأمومة بتاعتي بسبب نظام عقيم حيدمرنا كلنا.. الولاد نفسيتهم تعبت وأحنا ضغطيين عليهم والمناهج فوق مستوى قدراتهم، حرام أولادك من كتر التوجيه والضرب والتوبيخ". كما شاركت الأمهات عبر خدمة صحافة المواطن، بصور أبناءهم وهم يذاكروا المناهج الدراسية، ويغلبهم النوم أثناء المذاكرة من شدة الإرهاق، موجهين رسالة لوزارة التربية والتعليم بضرورة النظر والتأمل الى صور الأطفال والبحث في الحالة التى وصلوا اليها. من ناحية أخري قرر عدد من الأمهات عمل استفتاء إلكترونى عبر "فيس بوك" للمطالبة بتخفيف المناهج، كنوع من التمرد على المناهج التعليمية لما لها من ضغوط كثيرة بلا فائدة والمحصلة فى النهاية هى صفر بل انشاء جيل فاشل ليس لديه القدرة على التفكير ولا الابداع الى جانب افساد العلاقة بين أفراد الأسرة الواحدة بسبب كثرة الضغوط. كما أعلنوا عن نيتهم لعمل استمارات بها كل مطالبهم وتوزيعها فى كل ميادين مصر بكل المحافظات وتوقيعها وتوصيلها إلى المسئولين. هذا الخبر منقول من : اليوم السابع |
|