منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 02 - 2023, 04:18 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

* عندما يقول الله "ارجعوا إلىّ... فأرجع إليكم" (زك 1: 3)، تحثنا إحدى الفقرتين للرجوع إلى الله فتنتمي إلى إرادتنا، بينما يعد الله في الأخرى بالاقتراب إلينا وهذه تخص نعمته. قد يظن البيلاجيون أنهم يجدون هنا تبريرا لفكرهم الذي يتقدمون به بمباهاة، قائلين إن نعمته تعطى حسب استحقاقنا... هذا الفكر مُغاير لإيمان الكنيسة الجامعة وغريب عن نعمة المسيح. كما لو أنه يرجع إلينا حسب استحقاقنا، فتوهب لنا نعمته برجوعه إلينا... وقد فاتهم أن رجوعنا إلى الله هو نفسه عطية منه، وإلا ما كان يُقال في الصلاة: "يا إله الجنود أرجعنا"، و"ألا تعود أنت فتحيينا" و"أرجعنا يا إله خلاصنا" (مز80: 7؛ 85: 6، 4)... لأن اقترابنا إلى المسيح ماذا يعني سوى أن نؤمن به، ومع هذا يقول: "لا يقدر أحد أن يأتي إليّ إن لم يعط من أبي" (يو 6: 65)؟!

القديس أغسطينوس
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لا يغصبنا الله، ولا تُلزِم نعمة الروح إرادتنا
البابا أثناسيوس |أن نخضع إرادتنا حسب لطف الله
الضيقة سبب للرجوع إلى الله
الضيقة سبب للرجوع إلى الله
الدعوة للرجوع الى الله الواحد


الساعة الآن 04:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024