فنحن نصلي لنستحق أن يكون في نفوسنا من القداسة بمقدار ما هو اسم الهنا قدوس.
ويُعلق العلامة أوريجانوس على هذه الطلبة بقوله "إن الوثنيِّين يُجدّفون على اسم الله إذ ينسبونه للأصنام، وكأنَّ الصلاة هنا هي صرخة الكنيسة لله أن ينزع العبادة الوثنيَّة عن العالم ليُعرف اسمه مقدَّسا في كل البشريَّة."
باختصار، عندما نطلب أن "يتقدس اسمك"، ندخل في صميم الله أي تقديس اسمه الذي كشف لموسى ثم في يسوع-بنا وفينا، كما في كل أمةٍ وفي كل إنسانٍ.