منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 08 - 2014, 02:08 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

وأنا هل أصلّي ؟ لماذا، متى وكيف أصلّي ؟
سؤال



وأنا هل أصلّي ؟ لماذا، متى وكيف أصلّي ؟
مطروح شخصياً على كل واحد منّا. والإجابة عليه محتَّمة

على كل رسول اختاره المسيح ليحمل البشرى فقَبِلَ أن
يكون سفيراً له في محيطه وشاهاً أميناً لقيامته .



آ - هل أصلّي ؟

وأعني بذلك هل أدخل إلى "حجرة ذاتي" (متى: 6/6) وأصلّي
لأبي الذي يعرفني "ويفحص قلبي وكليتيّ" (إرميا: 17/10)
؟
-
هل أسمح للّه أن يدخل حياتي ويكون محورها ومرجعها
الأساسي ؟
-
هل أفتح قلبي لأستقبل الله فيه فأسمح له بأن يغيّره
كما يشاء ويتمّم فيّ مشيئته لا مشيئتي ؟
-
هل أترك الله يتكلّم إلى قلبي فأقول له: "تكلّم يا ربّ
فإنّ عبدك (فلان) يسمع" (1 صموئيل: 3/9) ؟ أم أنا من
يتكلّم وعلى الله أن يكون المصغي ؟
-
أعطي الكثير من وقتي لكل شئ. هل أعطي للرب مجاناً هذا
الوقت اليومي فتلتقي نظراتنا وتتهامس قلوبنا ؟


ب - لماذا أصلّي ؟

أليس لطلب نعمة ما أو عرض حاجة ماسّة على الله وبواسطة
القديسين، أو للتخلص من وضع يُخيفني ويؤلمني أو...
أو... ؟ هل أسبّحه ؟ هل أشكره؟ هل أباركه؟ هل...
هل...؟


ج - متى أصلي ؟

أصلّي في المواسم الهامة والساعات العصيبة والحرجة،
وكأن علاقتي مع الله مرهونة بالأحداث التي تعترض حياتي
! وقد أقول: لماذا أصلّي والله يعرف كلّ شيء ويعرف ما
أنا بحاجة إليه لأنه خلقني ويحبّني ولا يزال يرعاني!
هذا صحيح. ولكن ألمْ يخطر ببالي يوماً كيف يمكنني أن
أعبّر له عن حبي وعن فرحي بحضوره لأني ابنه وأنه أبي ؟


د - كيف أصلي ؟

يقول لنا السيد المسيح في إنجيل متى: "... فإذا صليّتم
فلا تكونوا كالمرائين، فإنهم يحبّون الصلاة قائمين في
المجامع وملتقى الشوارع ليراهم الناس... أما أنت فإذا
صلّيت فادخل حجرتك وأغلق عليك بابها وصلِّ إلى أبيك.."
(متى: 6/5-7).

ليس الانطواء على الذات هو المقصود من قول السيد
المسيح، بل الامتناع عن التظاهر بالصلاة. فالصلاة
الحقيقية ليست ممارسة خارجية بقدر ما هي خبرة حياتيّة
حميميّة مع الله يعيشها كل إنسان بطريقة تختلف عن سواه
من الأشخاص. علاقتي بالله تنطبع بطباعي أنا وتعبّر عن
كياني الفريد في نظر الرب. لذا، عليّ أن أدخل إلى حجرة
ذاتي لألتقي بمحور حياتي أي بالله. هذه هي الصلاة
الفردية. وهناك الصلاة الجماعية، صلاة الجماعة
الكنسيّة حيث الرب حاضر أيضاً: "حيثما اجتمع اثنان أو
ثلاثة باسمي أكون هناك بينهم" (متى: 18/19). كلا
الطريقتان أساسيتان في حياة المؤمن كم بالحريّ في حياة
سفير المسيح والشاهد له. وسط الجماعة ومعها يتجلّى
الرب بقوة روحه القدّوس الذي "حلّ على التلاميذ بينما
كانوا مجتمعين" (أعمال:2 /1). مع وفي الجماعة تتغذى
حياتنا الروحية بالأسرار ونعيش حضور الرب يسوع حتى
مجيئه الثاني، "هاأنذا معكم طوال الأيام إلى نهاية
العالم" ( متى: 28/20)

يقول لنا الرب أيضاً في إنجيل متى الفصل السادس: "وإذا
صلّيتم فلا تكرروا الكلام عبثاً مثل الوثنيين، فهّم
يظنّون أنهم إذا أكثروا في الكلام يُستجاب لهم. فلا
تتشبّهوا بهم لأن أباكم يعلم ما تحتاجون إليه قبل أن
تسألوه".

قد يساعدني الكلام لأصلي، وتحملني تلاوة السبحة على
التأمل بأسرار السيد المسيح والعذراء مريم، وقد أنسجم
تماماً مع الصلوات الطقسية والترانيم الدينية في
الأعياد والاحتفالات، هذه كلها وسائل لا يُستهان بها
لأنها ترفع النفس إلى الله. لكنّها تبقى طلاءً خارجياً
ما لم أكن منجذباً إلى الله، ساعياً إلى الاتحاد به
وتوطيد أواصر المحبة التي تربطني بخالقي ومخلِّصي.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من قلب العاصفة أصلّي لك
من أجل ابني أصلّي
أصلّي لمن تشعر بالفشل
أنت مسلّح ضد الأعداء
كيف أصلّي ؟


الساعة الآن 02:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024