* ماذا إذن تعني: "أن نخبر برحمتك (حنوك) في الفجر"؟
إنها تعني هذا: "إنه ليس ممكنًا لنا أن نعترف للرب ونحصل
على رحمته ما لم يبدأ نور واضح أن ينير قلوبنا؛ ما لم تنسحب
ظلال الليل ويبلغ الفجر، لا نستطيع أن ننال رحمة الله المترفقة.
لهذا فإنه بالحقيقة تخبر في الفجر بحنو الله عندما تشرق شمس البرّ في قلبك.
القديس جيروم