ويأتي ويضرب أرض مصر،
الذي للموت فللموت،
والذي للسبي فللسبي،
والذي للسيف فللسيف.
وأوقد نارًا في بيوت آلهة مصر، فيحرقها ويسبيها ويلبس أرض مصر كما يلبس الراعي رداءه ثم يخرج من هناك بسلام.
ويكسر أنصاب بيت شمس،
ويحرق بيوت آلهة مصر بالنار" [8-13].
لا يُعرف إن كان هذا قد تحقق فعلًا أم كان ذلك رؤيا يتحدث عنها إرميا وسط شعبه لتأكيد هجوم بابل على مصر، خاصة وأن ذهاب إرميا النبي مع بعض رجال يهوذا إلى جوار القصر في بلد غريب أمر صعب.. جاء في بعض النسخ أن هذا تم ليلًا أو سرًا.
لقد جاء هذا الهجوم متأخرًا جدًا، عام 568 ق.م.، ولم يذكر التاريخ هجومًا لبابل على مصر قبل هذا التاريخ.