عندما سُمع صراخ نصف الليل: «هوذا العريسُ مُقبلٌ! ... فاخرُجنَ للقائه!»، وما تلا ذلك من قيام جميع العذارى وإصلاحهنَّ لمصابيحهنَّ، يُمثِّل رجوع المُعلِّمين في المسيحية لدراسة الكتاب المقدس، لا سيما الحقائق النبوية، وكذلك الرجاء المسيحي بكافة تفصيلاته. وحيث إنَّ هذا الأمر ـ في المَثَل ـ سبق مباشرةً مجيء العريس، فهذا دليل آخر، يُضاف إلى العديد من الأدلَّة الواضحة، على أنَّنا الآن نعيش في الأيَّام الأخيرة التي تسبق مجيء الربّ للاختطاف. فهل أنت مستعد لمجيء المسيح القريب أيُّها القارئ العزيز؟