رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
امتدح يسوع إيمان المرأة الكنعانية كما امتدح إيمان قائد المئة، لم ينظر يسوع فقط إلى جرحها الحقيقي في عذابات ابنتها، بل نظر أيضا إلى صبرها أمام صمت الله، إلى رجائها في انتظار كلمة الله، إلى ثقتها بمشيئة الله بعكس الفريسيين. فهناك تناقض عجيب بين موقف الفريسيين الذين يقاومون المسيح وبين هذه المرأة الكنعانية الأممية الوثنية التي تحيا في النجاسة. لقد تحوّل الكتبة والفرّيسيّون بعمى قلوبهم عن يسوع، وقاوموه (متى 15: 10-20) ولم يكتشفوه بسبب كبريائهم ومحبتهم للمال، بالرغم أنهم مدافعون عن الناموس، في حين سعت المرأة الكنعانية الأممية الوثنية التي تحيا في النجاسة أن تكتشف في يسوع مسيحًا شافيًا قادرًا أن يصنع المعجزات، فجأت تطلب الشفاء لابنتها التي يتخبطها الشيطان (متى 15: 22)، فالتقت بيسوع وكلها إيمان. ويعلق القدّيس هيلاريوس " وأصبحت هذه المرأة الكنعانية صورة الشعب الوثنيّ أذ أتت جموع بأناس مصابين بمختلف الأمراض إلى الربّ على الجبل (متى30:15). هم أشخاص غير مؤمنين، أي مرضى، ولكنّ المؤمنين اقتادوهم إلى العبادة والسجود فنالوا الخلاص ليدركوا الله ويعاينوه ويسبّحوه ويتبعوه" (تعليق على إنجيل القدّيس متّى). بهذا تحدى يسوع هنا الأفكار والاحكام المسبقة عن فئات الوثنية. فالجميع مدعوون للخلاص. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لم يتردد يسوع إزاء إيمان المرأة الكنعانية الاّ ان يمدح إيمانها |
بدأ إيمان المرأة الكنعانية بان جاءت الى يسوع وصاحت |
إيمان المرأة الكنعانية |
إيمان المرأة الكنعانية |
إيمان المرأة الكنعانية |