عثروا على شئ يتحرك فى كيس فى القمامة وعندما قاموا بفتحه كانت الفاجأة ماوجدوه بداخله
لم يكن سعيد ذلك الموظف الفقير انه عندما يستجيب لطلب زوجته بان يحمل معه كيس النفيات لإلقائه في المكان المخصص حيث انها ستقوم بحمل طفلهم الصغير وبعض المقتنيات الأخري عند خروجها ولذا فهي ستوك غير قادرة علي حمله أن حياتهم ستنقلب قلبا علي عقب فبعدما فبعدما وضع كيس القمامة في مكانه سمع صوت خافت يصدر من أحد الاكياس وعندما اقترب منهاتحرك الكيس ورغم دقات قلبه المتزايدة استحضر شجاعته فربما كانت قطة محبوسه ولكنه طفل صغير آية في الجمال . حمل سعيد الطفل بين يديه وذهب به لزوجته ليلحقها قبل خروجها للعمل ولكنها فقرر البقاء مع الطفل اليوم وعدم الذهاب للشغل ليعتني به ، كان الطفل في العام الاول من عمره ويرتدي ملابس غالية الثمن وجميلة ولكن من يجرؤ علي القاء هذا الملاك الطاهر سألت زوجها عنه وظلت تصرخ فيه لماذا احضره إلي المنزل فهم لا يملكون شيءاما ان تذهب به للقسم او تلقيه ثانية في الزبالة لعل احدهم يجده وينقذه ولكن من ان تحرك الطفل ونظر بعينه إليها حتي انتفض قلبها فهي أيضا أم وما ان حملت الطفل بين يديها حتي شعرت بحنان جارف يجذبها إليه ولم تشعر بنفسها وهي تخرج صدرها وتلقمه ليسد جوعه ومرت الأيام الصغير يعيش في الأسرة الفقيرة التي تفتحت لهم أبواب الرزق بعد قدوم الطفل ولكن أسرة الطفل الصغير ظلت تبحث عنه واعلنت عن مكافاة كبيرة لمن يجده فذهب سعيد إلي والده واخبره ان ابنهم يعيش معهم ولم يقبل بالمكافأة من والد الطفل ولكنه أكرمه وألحقه بعمل مناسب في أحد مصانعه .