القديس الجديد في الشهداء جاورجيوس الكريتي (1866م)
7 شباط شرقي (20 شباط غربي)
اعتاد منذ الصغر ان يقرأ السنكسار الى منتصف الليل سير القديسين لاسيما الشهداء أدهشته . هتف مرة من كل قلبه بعدما قرأ سيرة احد كبار الشهداء :"اهلني أيها المسيح ان اسكب دمي من اجلك " ما يخرج من القلب يستقر في أذن الله. سنة 1866 وهو في العشرين أتته الفرصة قبض عليه ضمن مجموعة من المتهمين بالثورة على الاتراك كان مجرد ساعي بريد بين مجموعات ثائرة. أحد الضباط عرفه هذا سبق لجاورجيوس ان ادى له خدمة عرض عليه الضابط ان يصير مسلما مقابل اطلاق سراحه. رفض رفضا قاطعاً . كيف يجتنب ميتة كهذا وقد انتظرها بشوق طويلا ! عذب عذابا مروعا لكن نعمة الله أعانته وقوته. لاصرخ ولا أنّ بل شكر وصبر. كيانه كاه كان مشدودا الى فوق. لايُعرف أين ألقى الجلادون بأشلائه بعدما قطعوه تقطيعا .