لا يمكن للإنسان أن ينقرض كما فعلت الديناصورات إلا بمشيئة الله
لدينا نحن العاقلون ميزة واحدة تفتقر إليها الديناصورات، أدمغتنا كبيرة بما يكفي حتى نتمكن من التخطيط للمستقبل والاستعداد لمواجهة الحالات الطارئة الأسوأ، إذا وضعنا عقولنا عليها وحشدنا الإرادة السياسية لاتخاذ إجراء، اليوم، يفقس كبار العلماء كل أنواع المخططات لإعتراض النيازك الكبيرة قبل أن يتمكنوا من الهبوط على الأرض وإحداث انقراض جماعي مدمر آخر، ومع ذلك، فإن هذا السيناريو الخاص لا علاقة له بجميع الطرق الأخرى التي يمكن للبشر أن ينقرضوا بسببها، الحرب النووية، أو الفيروسات المعدلة وراثيا، أو الإحتباس الحراري على سبيل المثال لا الحصر، ومن المفارقات أنه إذا اختفى البشر عن وجه الأرض فقد يكون ذلك بسبب أدمغتنا الضخمة.