رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يقول الانجيل ( فمدح السيد وكيل الظلم ) "لو 18:16" فكيف يمدحه الرب وهووكيل الظلم
إن الرب لم يمدح كل تصرفاته انما مدح فقط حكمته وذلك فان الآيه المذكوره هى "فمدحا السيد وكيل الظلم لأنه بحكمة صنع " وذلك بأن الرجل استعد بما يأتى عليه فى المستقبل قبل أن يخرج من وكالته وهذا اأستعداد يومز فى وكيل الظلم الى الأستعداد الواجب لنا من نحو الأبديه قبل ان نخرج من هذا العالم الرب بهذا المثل يبكتنا بالحكمة التى عند أهل العالمان كان العالم على الرغم من خطاياهم - لهم مثل هذه الحكمه فإن أبناء الله ينبغى أن يكونوا حكماء أيضا لذلك لذلك بعد مدحه وكيل الظلم على حكمته قال مباشرة لأن ابناء هذا الدهر احكم منابناء النور فى جيلهم ( لو 18:16) الرب اذٌ يبكتنا بوكيل الظلم الذى هو من ابتاء هذا الدهر ولكنه يعرف أن يستعد لمستقبله .. وهناك نقطه هامه جدا نقوله فى هذا المثل وأمثاله وهى نقطة تشبيه محدده لا نخرج عنها إلى التعميم .. فمثلا إن امتدحنا الأسد لا نمتدح غيه الوحشيه والأفتراس إنما نمتدخ فيه القوه والشجاعه إذا شبخنا إنسانا بالأسد فلا نقصد أنه حيوان ومن ذوات الأربع إنما نمتدخه على شحاعته وقوته كذلك فى مثل وكيل الظلم المديحعلى نقطه واحده محدده وهى الحكمه غى الأستعداد للمستقبل وليس كل صفاته الآخرى ، هذا ونقول مثال آخر تتضحفيه هذه النفطه بقوة الحيه التى هى سبب كوارثنا كلها بإسقاط أبوينا الأولين وجد الرب فيها صفه جميله يمكننا التشبه " كونوا خكماء كالحيات " ( مت 16:1) ؟! أم أنه توجد هناك نقطة واحدة محددة وهى الحكمه إمتدحها الرب وأصبح التشبيه والأقتداء محصورا فى حدودها هكذا مع وكيل الظلم فى حكمته التعديل الأخير تم بواسطة astavrola ; 28 - 08 - 2016 الساعة 01:01 PM |
28 - 08 - 2016, 01:58 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: آيات عسرة الفهم من الكتاب المقدس
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
|