البابا شنودة الثالث
الاعتراف هو أولًا إدانة النفس من الداخل. ثم إعلان ذلك
والمتكبر لا يدين ذاته.. لا يرى أنه قد اخطأ.
وإن وُجد خطأ، ينسبه إلى الظروف المحيطة به،
أو يلقى التبعية فيه على غيره.
أو يسمى أخطاءه بأسماء روحية،
ويحاول أن يلبسها "ثياب الحملان" (مت7: 15).
ويضع وراءها نيات طيبة ومقاصد روحية،
تجعلها تبدو على غير حقيقتها سليمة لا عيب فيها!