منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 11 - 2024, 01:15 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

“طِلبات من القداس الغريغوري” (٨) “القيام ثبتهم” في اجتماع الأربعاء


قداسة البابا تواضروس الثاني





“طِلبات من القداس الغريغوري” (٨)
“القيام ثبتهم” في اجتماع الأربعاء




نوفمبر 13, 2024

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، من كنيسة السيدة العذراء والشهيد أبي سيفين بعزبة النخل، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية والموقع الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.

وصلى قداسته رفع بخور عشية وشاركه عدد من الآباء الأساقفة وكهنة الكنيسة، وعدد كبير من كهنة قطاع كنائس عزبة النخل والمرج. ألقى نيافة الأنبا سيداروس الأسقف العام لكنائس قطاع عزبة النخل والمرج كلمة ترحيب بقداسة البابا هنأ فيها قداسته بمناسبة العيد الثاني عشر لجلوسه على الكرسي المرقسي. كما ألقيت عدة كلمات من آباء كهنة إلى جانب مجموعات من الترانيم والألحان الكنيسة رتلها كورال الشباب بالكنيسة والكورال التابع لخدمة السودانيين وكورال الأطفال، وشجعهم مثنيٌا على أدائهم
وكرم قداسة البابا المتميزين والمتفوقين من أبناء القطاع في المجالات العلمية والرياضية

واستكمل قداسته سلسلة “طِلبات من القداس الغريغوري”

وتناول الآية: “إِذًا يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ، كُونُوا رَاسِخِينَ، غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ، مُكْثِرِينَ فِي عَمَلِ الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، عَالِمِينَ أَنَّ تَعَبَكُمْ لَيْسَ بَاطِلًا فِي الرَّبِّ” (١كو ١٥: ٥٨)،
وتأمل في طِلبة “القيام ثبتهم”، مشيرًا إلى أن كلمة “رَاسِخِينَ” تعني الثبات، ويجب أن يكون الإنسان “كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ” (مز ١: ٣).

وأوضح قداسة البابا أن الإنسان يحب أن يكون ثابتًا، للأسباب التالية:
١- الله لا يتغير، “يَسُوعُ الْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْسًا وَالْيَوْمَ وَإِلَى الأَبَدِ” (عب ١٣: ٨).
٢- معاملات الله ثابتة مع البشر.
٣- الله صانع الخيرات.

كما أشار قداسته إلى أن الكنيسة وضعت في سر المعمودية الرشم بزيت الميرون، وسر الميرون هو سر التثبيت، “مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي يَثْبُتْ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ” (يو ٦: ٥٦).

وشرح قداسة البابا أنواع الثبات، كالتالي:
١-
في المحبة: تقديم المحبة للآخرين دائمًا دون النظر إلى معاملتهم معنا، “اَللهُ مَحَبَّةٌ، وَمَنْ يَثْبُتْ فِي الْمَحَبَّةِ، يَثْبُتْ فِي اللهِ وَاللهُ فِيهِ” (١يو ٤: ١٦).
٢-
في الإيمان: إيماننا مُروى بالدماء الثمينة، ويجب أن نُسلمه للأجيال القادمة، “إِنْ ثَبَتُّمْ عَلَى الإِيمَانِ، مُتَأَسِّسِينَ وَرَاسِخِينَ وَغَيْرَ مُنْتَقِلِينَ عَنْ رَجَاءِ الإِنْجِيلِ، الَّذِي سَمِعْتُمُوهُ، الْمَكْرُوزِ بِهِ فِي كُلِّ الْخَلِيقَةِ الَّتِي تَحْتَ السَّمَاءِ” (كو ١: ٢٣).
٣-
في التجارب: يجب أن يثبت الإنسان في التجارب، “اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ” (يع ١: ٢).
٤-
في الرجاء والأمل: قوة الرجاء والأمل يمنحها الله للإنسان، “فَرَجَاؤُنَا مِنْ أَجْلِكُمْ ثَابِتٌ. عَالِمِينَ أَنَّكُمْ كَمَا أَنْتُمْ شُرَكَاءُ فِي الآلاَمِ، كَذلِكَ فِي التَّعْزِيَةِ أَيْضًا” (٢ كو ١: ٧).

وأشار قداسته إلى الأسباب التي تؤدي إلى عدم ثبات الإنسان من خلال أنواع البشر، كالتالي:
١- دائم الذبذبة
، شخصيته تتغيّر من مرحلة إلى مرحلة، مثال يهوذا الخائن.
٢-
الشخصية المزاجية، الذي له مزاج متقلب، ومرتبط بعادات سيئة.
٣-
المتذبذب بسبب البيئة المحيطة به، “لاَ تَضِلُّوا: «فَإِنَّ الْمُعَاشَرَاتِ الرَّدِيَّةَ تُفْسِدُ الأَخْلاَقَ الْجَيِّدَةَ»” (١ كو ١٥: ٣٣).

وأعطى قداسة البابا أمثلة عن الشخصيات الثابتة، وهي:
١-
أيوب الصديق، “بِسَمْعِ الأُذُنِ قَدْ سَمِعْتُ عَنْكَ، وَالآنَ رَأَتْكَ عَيْنِي” (أي ٤٢: ٥).
٢- الشهداء.
٣-
بطرس الرسول، “يَا رَبُّ، إِلَى مَنْ نَذْهَبُ؟ كَلاَمُ الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ عِنْدَكَ” (يو ٦: ٦٨).

واختتم قداسته بأن التجارب الشديدة هي التي تجعل كلمة الله ثابتة فينا، “كَتَبْتُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الأَحْدَاثُ، لأَنَّكُمْ أَقْوِيَاءُ، وَكَلِمَةُ اللهِ ثَابِتَةٌ فِيكُمْ، وَقَدْ غَلَبْتُمُ الشِّرِّيرَ” (١ يو ٢: ١٤)، وأن الإنسان الثابت يكون هدفه الله، ويمتد إلى قدام باستمرار، “اثْبُتُوا فِي الإِيمَانِ. كُونُوا رِجَالًا. تَقَوَّوْا. لِتَصِرْ كُلُّ أُمُورِكُمْ فِي مَحَبَّةٍ” (١ كو ١٦: ١٣، ١٤).


رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
“طِلبات من القداس الغريغوري” (7) “الساقطون أقمهم”
“طِلبات من القداس الغريغوري” (6) “المتضايقون اشبعهم بالخيرات”
طِلبات من القداس الغريغوري | مساعدة للأرامل
“طِلبات من القداس الغريغوري” (4).. “قبولاً للأيتام”
سلسلة "طِلبات من القداس الغريغوري" (١) "شفاءً للمرضى" في اجتماع الأربعاء


الساعة الآن 05:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024