تحديات للأزواج خلال فترة الصوم هل باستطاعتكما الانقطاع عن هذه الأمور معاً
مع حلول فترة الصوم الكبير لما لا تشترك مع شريكك هذه السنة وتنقطعا عن شيء ما مع بعضكما البعض من أجل تحسين علاقتكما
إليكم بعض العناوين العريضة المتمحورة حول محاور العائلة. من الممكن العمل عليها لضمان علاقة أفضل بحلول عيد الفصح.
السلبيّة
هل تتذكران بداية العلاقة؟ من المرجح انكما كنتما في منتهى الإيجابيّة لأن الإيجابيّة هي أكثر ما يجذب الآخر. لكن مع مرور الوقت، يرتاح المرء للشريك فيصبح مصب كلّ مشكلة وانزعاج وشكوى. على الزوجَين أن يكونا الى جانب بعضهما لكن لا تستخفا بقوة الكلمات. يمكن للسلبيّة ات تصبح ادماناً فيدخل المرء في دوامة مفرغة من التعليقات والأحاديث السلبيّة ما يحرمه من أفراح الزواج والحياة اليوميّة. وبعد فترة، تبدء الكلمات بتحديد هويّة المتحدث.
التزما، خلال هذه الفنرة، بالتواصل الإيجابي. لن يكون الأمر سهلاً ومن ما لا شك فيه انه ستكون هناك حاجة لتسليط الضوء على بعض المشاكل لكن هذه المرّة بطريقة استباقيّة وهادئة. تبتسم أكثر بكثير عندما تكون إيجابياً وما قد يكون أكثر جاذبيّة من ذلك؟
٢. الاستهلاكيّة
إن الإستهلاكيّة في عدد كبير من العائلات أمر خارج عن السيطرة. فلنفكر في قوارير الشامبو والصابون في حماماتنا أو في قميص الرياضة الأخير الذي ابتعناه لأنه كان خاضع لتنزيلات كبيرة لكن هل كان ضرورياً؟ من شأن العادات الإقتصاديّة السليمة ان لا توفر فقط مال العائلة بل تفادي مشاكل مع المصارف والنمط الإستهلاكي المفرط أيضاً.
اعتمدا، خلال فترة الصيام، سلوكاً أقل استهلاكيّة وقررا معاً بشأن مشتريات البيت وما هي “الحاجات” الحقيقيّة…
٣. الفوضى
قد لا يكون التنظيف وترتيب البيت الفكرة الأفضل للاستمتاع معاً لكن المنزل المنظم يخفف من منسوب التوتر ويعزز الفرح والهدوء.
٤. التكنولوجيا
القي نظرة على الهاتف والى عدد الرسائل التي أرسلتها لزوجك البارحة – فهل الرسائل هي وسيلة التواصل الأساسيّة بينكما؟
لا يمكن التخلي تماماً عن التواصل الإلكتروني في ايامنا هذه لكن قد تختار عدم ارسال الفيديو لزوجتك خلال استراحة الغداء لتحدثها بشأنه عند العشاء كما ويمكنك ان تترك لها رسالة بين الفترة والأخرى عند مكتبها أو في حقيبة يدها. فهل تتعرف الى خط يدك؟
٥ – مشاهدة التلفاز
قد يكون هذا هو النشاط المفضل للجميع خلال فترة الشتاء إلا ان مشاهدة التلفاز حتى ولو معاً لا تخلق تفاعلاً حقيقياً. قدرا، هذا الصوم، الفترة التي تقضيانها أمام التلفاز يومياً وقرراً الحدّ منها أو ألغاءها واستبدالها بنزهة أو قراءة الإنجيل معاً.