الشريعة تكون في قلب الإنسان صاحب القلب النقي، وإذا أردت أن تعيش درسًا من دروس الحكمة اجعل لسانك ينطق بالحق، لذلك يجب أن يكون عندك الإيمان القوي المستقيم، وأن تُعبر عن هذا الإيمان بالأعمال الصالحة الصانعة بالمحبة، وأن يكون قلبك تائبًا باستمرار مثل العشار الخاطئ، لأن من خلال هذه التوبة يصير قلبك نقيًّا وينطق بكل الحق، فانتبه لئلا تقع في هذه الخطية. «لدينا من يقولون على الشر خير والظلمة نور، وهكذا يعكسون الحقائق ويعيشون في دائرة الشر بكل صوره، لذلك الإنسان يمكن أن يكون ناطقًا بالحق إذا عاش بهذه الأساسيات».