فَهَتَفَت بِأَعلى صَوتِها: مُبارَكة أَنتِ في النِّساء! وَمُبارَكة ثَمَرَةُ بَطنِكِ"
يريد الله أن يسكن في قلوب حيّة وعامرة بالإيمان والفرح. وكما أقامت مَريَم عند أَليصابات نحو ثلاثة أشهر (لوقا 1: 56) هكذا "بَقِيَ تابوتُ الرَّبّ في بَيتِ عوبيدَ أَدومَ اِلجَتِّيِّ ثَلاثَةَ أَشهُرٍ" (2 صموئيل 6: 11). وهنا ستكون مَريَم الصَّورة المستقبلية عن الكنيسة التي سيسكنها القربان إلى الأبد. الله فضَّل قلب الإنسان على أي بيت يسكنه من الحجارة، فهذه دعوة لنا أن نجعل من قلوبنا مغارة لميلاد المسيح على مثال الأم البتول مَريَم. وأصبحت تحية أَليصابات تشكل جزءًا من صلاة " السَّلام عليك يا مَريَم " مُبارَكة أَنتِ في النِّساء! وَمُبارَكة ثَمَرَةُ بَطنِكِ".