قال أحد الفلاسفة قديمًا «أَإِلَى عُمْقِ اللهِ تتَّصِلُ (تصل) أم إلى نِهَايَةِ (كمال) الْقَدِيرِ تَنتَهِي؟ هُوَ أَعْلَى مِنَ السَّمَاوَاتِ فَمَاذَا عَسَاكَ أَنْ تَفْعَلَ؟ أعمَقُ مِنَ الهَاوِيَةِ فماذا تَدرِي؟ أَطْوَلُ مِنَ الأَرْضِ طُولُهُ وَأَعْرَضُ مِنَ الْبَحْرِ» (أيوب 11: 7-9؛ اقرأ أيضًا 36: 26؛ 37: 23؛ مز 145: 3؛ أمثال 30: 4؛ إشعياء 40: 28؛ رومية 11: 33؛ 1تيموثاوس 6: 16).
فإن استطاع العقل أن يصل إلى كل أبعاد الله لَكَان العقل أكبر من الله ليحده، وحاشا أن يكون الأمر كذلك، وإلا لَمَا كان الله هو الله.
فلا بد أن يكون الخالق أعظم بما لا يقاس من كل خليقته مجتمعة. والحقيقة أن كل ما أنتجه العقل عن الله لم يكن إلا محض خرافات.