منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 09 - 2024, 11:18 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

لماذا وافق الملك على طلب إيليَّا بدون تردُّد


لماذا وافق الملك على طلب إيليَّا بدون تردُّد؟
أولًا: كانت الضرورة ملحَّة، حيث بلغت المجاعة أشدَّها. ومن جانب آخر لم يتوقَّع الملك ما قد حدث، إنَّما ظنّ أنَّه سيقوم إيليَّا بمباركة الأرض والصلاة مع إصدار الأمر بنزول المطر أمام الشعب وكهنة البعل كنوع من إظهار القوَّة والسلطان.
"فتقدَّم إيليَّاإلى جميع الشعب وقال:
حتى متى تعرِّجون بين الفرقتين؟
إن كان الرب هو الله فاتبعوه، وإن كان البعل فاتبعوه.
فلم يجبه الشعب بكلمة" [21].
كان الشعب يريد أن يعبد الاثنين معًا: الله والبعل. فقد تلامسوا مع الله في قوَّته وحبُّه وسمعوا ما صنعه مع آبائهم، ووجدوا في البعل ملذَّات ورجاسات. ظنُّوا أنَّهم قادرون أن يمزجوا بين العبادتين، وأن يقسِّموا القلب بين الإلهين.
كان الشعب يعتقد بأن للبعل سلطان على الأمطار والنار، لذا أراد إيليَّا النبي تقديم علاقة ملموسة عن الحق خلال النار والماء.
جاءت الترجمة الحرفيَّة: "إلى متى تثبون بين غصنين؟ وهو مثل رمزي حيث يشبهون الطائر الذي يثب من فرع شجرة إلى آخر، ولا يعرف أين يستقر.
لا يقبل الله إلاَّ أن يستلم القلب كلُّه: "قد قسَّموا قلوبهم، الآن يعاقبون. هو يحطِّم مذابحهم، يخرِّب أنصابهم" (هو 10: 20)، لذا يقول يشوع بن نون: "فاختاروا لأنفسكم اليوم من تعبدون، إن كان الآلهة الذين عبدهم آباؤكم الذين في عبر النهر وإن كان آلهة الأموريِّين الذين أنتم ساكنون في أرضهم. وأمَّا أنا وبيتي فنعبد الرب" (يش 24: 15).
إن كان الله لا يقبل أقل من القلب كلُّه، فمن جانبه يشتهي الله أن يعطينا ذاته، فنتمتَّع بواهب العطايا نفسه، الذي فيه تتحقَّق كفايتنا، وبدونه لن تشبع أعماقنا.
* لا تجد شيئًا يقدِّمه لك أفضل من ذاته، لكن إن كنت تجد ما هو أفضل منه أطلبه بكل وسيلة.
* هل لا يوجد لدى الله مكافأة؟ لا توجد إلاَّ عطيَّة ذاته!


* اجعلنا سعداء يا إلهي في انشغالنا بك، فلا نفقدك.
القديس أغسطينوس
استخدم مجمع قرطاجنة السابع تحت رئاسة الشهيد كبريانوس هذه العبارة عند معالجته موضوع معموديَّة الهراطقة. قال Pelagianus of Luperciana: مكتوب: "إمَّا الرب هو الله أو البعل هو الله". هكذا في القضيَّة المعروضة الآن أيضًا أمَّا الكنيسة هي الكنيسة أو الهرطقة هي الكنيسة. ومن جانب آخر، إن كانت الهرطقة ليست هي الكنيسة، كيف تكون معموديَّة الكنيسة بين الهراطقة.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إيليَّا التشبِّيثي إيليَّا الجلعادي ليأتِ إلينا سريعًا
الرغبة القلبية في تقديم الكل بلا تردُّد
موافقة مرتا في حزم وبلا تردُّد
لماذا يا ابن الملك انت ضعيف هكذا ؟
فيلم الملك داود كامل بدون اجزاء


الساعة الآن 10:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024