يلاطف نفسي الشقية محررا لها من قيود الخطية
يا له من إله محب، قد لقب نفسه بأنه عريس بل وعريس محب غيور
طويل البال عجيب أن يقبل أن يقترن اسمه ببشريتنا الخاطئة
والأعجب أن البشرية في تهاون وعدم فهم وعناد وقسوة تهرب عنه!
أما هو فلا يزال يلاطف النفس البشرية ويقبلها بكل ضعفاتها،
بل ويمطر عليها بنعمه ويسمّر ذراعيه مفتوحة لإحتضانها
ينادي عليها بصوت رقيق وبكلمات المحبة والتشجيع
بدلاً من الإنتهار والتبكيت الجارح وفي برية هذا العالم
لا يزال يلاطفها حتى يصل بها إلى مسكن الفرح معه
فياليت نفوسنا تنصت إلى صوته الرقيق الذي ينادي
ياليتنا ندرك اعمال محبته فتتحنن قلوبنا القاسية
ياليتنا نسرع إلى ذراعيه المفتوحة لنرتمي بشوق،
لنتمتع بجمال عشرته والإتحاد به.
#القس يوساب عزت