كيف أستطيع احتمال نفسي في هذه الحياة الشقية،
إن لم تقوني أنت برحمتك ونعمتك؟
”لا تحول وجهك عني“ (مزمور 26: 2)، ولا تبطئ عن افتقادي، ولا تنزع مني تعزيتك، لئلا تصبح “نفسي أمامك كأرض مجدبة“ (مزمور 142: 6).
يا رب “علمني أن أعمل مشيئتك”(مزمور 142: 10)، علمني أن أسلك أمامك بالتواضعٍ، وكما ينبغي، لأنك أنت حكمتي، يا من يعرفني حق المعرفة، ولقد عرفتني قبل أن يخلق العالم، وقبل أن أُولد أنا في العالم.