رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا تتحوَّل من صديقٍ إلى عدوٍ، فإن السمعة السيئة تجلب الخزي والعار، كذا هو الخاطئ ذو اللسانين [1]. يدعو ابن سيراخ المؤمن ألاَّ يتحوَّل يومًا من صديق philo إلى عدو، ولا يَقْبَل من يفعل هذا مع أحدٍ كصديقٍ له. اِلتحام المجتمع يقوم على الصداقة المُخلِصة، وهي ضرورية سواء على أساس شخصي أو ثقة جماعية. يرى البعض أن كلمة عدو هنا في الأصل معناها متغطرس فلا يثق فيه أحد، عاجز عن التعامل مع الغير بروح الصداقة، معتاد على اغتياب الغير، يتجنَّب الحنو، ويسرع إلى المشاجرة. هذه السمات تنطبق على من يدعوه الكتاب المقدس بالأحمق. من يثبت في الله صديق البشرية، يثبت في الصداقة والحب إن أمكن لكل البشر، دون أن يتزعزع في محبته، فلا يكون أحمق. |
|