إن الوقوع في الخطية أوقعنا في ثلاثة أنواع من الموت: الانفصال عن الله أدبيًا هنا على الأرض، وأبديًا هناك إلى الأبد نعاني حظرًا بلا رجاء، والثالث هو انفصال الروح عن الجسد لحظة انتهاء العمر. ولقد كان موت المسيح النيابي لعلاج الثلاثة.
أما الأدبي «وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ» (أفسس٢: ٥)، وهذا نلناه أيضًا.
أما الأخير، وهو الجسدي، لم ننَله بعد، وما زالت أجسادنا خاضعة للضعف والمرض والأوبئة كالكورونا وغيرها، ولنا وعد «مُتَوَقِّعِينَ التَّبَنِّيَ فِدَاءَ أَجْسَادِنَا» (رومية٨: ٢٣)، وهذا في لحظة الاختطاف عند مجيء الرب إلينا من السماء.