منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 05 - 2012, 06:56 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

الأصحاح الرابع و ثلاثين تفسير سفر التكوين


الأصحاح الرابع و ثلاثين تفسير سفر التكوين
الإصحاح الرابع و ثلاتين

مشكلة دينة جاءت نتيجة للسكني في مكان الشر، وعدم تنفيذ أمر الله، والسكن في مكان لم يأمر به الله.

أية 1:
“1 وخرجت دينة ابنة ليئة التي ولدتها ليعقوب لتنظر بنات الارض “
وخرجت دينة… لتنظر بنات الأرض = غالبًا هي خرجت لحضور أحد الاحتفالات كما قال يوسيفوس. وخرجت لتري حليهن وملابسهن. هي تمثل أولاد الله حينما يريدون أن يتمثلوا بأولاد العالم، يعيشوا مثل أهل العالم وينجذبوا لشرور العالم. وماذا كانت النتيجة
1. ضياع البنت.
2. سفك دماء.
3. خوف عائلة يعقوب من الانتقام.
وهذه هي طريقة الشيطان فهو يدعونا أولًا للخروج من بيت أبينا (الكنيسة) وبعد ذلك يلفت نظرنا لجمال العالم فننخدع. ولاحظ أنه لا يدعونا أولًا للخطية بل للخروج ثم تأتي الخطية بعد ذلك وغالبًا فمحاولته تتضمن الإقناع بأننا محرومين من لذات العالم.

أية 2،3:
“2 فراها شكيم ابن حمور الحوي رئيس الأرض واخذها واضطجع معها واذلها 3 وتعلقت نفسه بدينة ابنة يعقوب واحب الفتاة ولاطف الفتاة “
وأحب الفتاة = هذا لا يسمي حبًا بل هو شهوة فمن يحب فتاة لا يغتصبها ويحجزها في بيته. ولكن منذ القدم اعتاد الناس أن يسموا الشهوة حبًا. ولكن الحب له معني أخر وهو البذل.

أية 5:
“5 وسمع يعقوب انه نجس دينة ابنته واما بنوه فكانوا مع مواشيه في الحقل فسكت يعقوب حتى جاءوا “
سكوت يعقوب حين سمع كان ليعطي لإخوتها الحق في التصرف. وهذه كانت عادة متبعة مع تعدد الزوجات. فإخوة دينة من أمهما ليئة هم لهم حق التصرف.

الآيات 8-12:
“8 وتكلم حمور معهم قائلا شكيم ابني قد تعلقت نفسه بابنتكم اعطوه اياها زوجة 9 وصاهرونا تعطوننا بناتكم وتاخذون لكم بناتنا 10 وتسكنون معنا وتكون الأرض قدامكم اسكنوا واتجروا فيها وتملكوا بها 11 ثم قال شكيم لابيها ولاخوتها دعوني اجد نعمة في اعينكم فالذي تقولون لي اعطي 12 كثروا علي جدا مهرا وعطية فاعطي كما تقولون لي واعطوني الفتاة زوجة “
ظن حمور أنه يعوض يعقوب عن شرفه بأن يقدم عرضًا بزواج ابنه ودينة. ثم تقدم بعرض سخي، أن يدخلوا في مصاهرات عائلية ويصيروا أسرة واحدة ويسكنوا معًا ويتاجروا ويتملكوا، هو عرض كريم ولكن ماذا يقدم نظير الشرف. وهنا نجد أسلوب من أساليب إبليس فبعد أن يدعو الإنسان للخروج ثم يغويه بالخطية نجده يتقدم خطوة أبعد ويطلب المصاهرة وأن تحيا النفس معه وتسكن معه ولكن "أي شركة للنور مع الظلمة"

الآيات 13-29:
“13 فاجاب بنو يعقوب شكيم وحمور اباه بمكر وتكلموا لانه كان قد نجس دينة اختهم 14 فقالوا لهما لا نستطيع ان نفعل هذا الامر ان نعطي اختنا لرجل اغلف لانه عار لنا 15 غير اننا بهذا نواتيكم ان صرتم مثلنا بختنكم كل ذكر 16 نعطيكم بناتنا وناخذ لنا بناتكم ونسكن معكم ونصير شعبا واحدا 17 وان لم تسمعوا لنا ان تختتنوا ناخذ ابنتنا ونمضي 18 فحسن كلامهم في عيني حمور وفي عيني شكيم بن حمور 19 ولم يتاخر الغلام ان يفعل الامر لانه كان مسرورا بابنة يعقوب وكان اكرم جميع بيت ابيه 20 فاتى حمور وشكيم ابنه إلى باب مدينتهما وكلما اهل مدينتهما قائلين 21 هؤلاء القوم مسالمون لنا فليسكنوا في الأرض ويتجروا فيها وهوذا الأرض واسعة الطرفين امامهم ناخذ لنا بناتهم زوجات ونعطيهم بناتنا 22 غير انه بهذا فقط يواتينا القوم على السكن معنا لنصير شعبا واحدا بختننا كل ذكر كما هم مختونون 23 الا تكون مواشيهم ومقتناهم وكل بهائمهم لنا نواتيهم فقط فيسكنون معنا 24 فسمع لحمور وشكيم ابنه جميع الخارجين من باب المدينة واختتن كل ذكر كل الخارجين من باب المدينة 25 فحدث في اليوم الثالث اذ كانوا متوجعين ان ابني يعقوب شمعون ولاوي اخوي دينة اخذا كل واحد سيفه واتيا على المدينة بامن وقتلا كل ذكر 26 وقتلا حمور وشكيم ابنه بحد السيف واخذا دينة من بيت شكيم وخرجا 27 ثم اتى بنو يعقوب على القتلى ونهبوا المدينة لانهم نجسوا اختهم 28 غنمهم وبقرهم وحميرهم وكل ما في المدينة وما في الحقل اخذوه 29 وسبوا ونهبوا كل ثروتهم وكل اطفالهم ونساءهم وكل ما في البيوت “
نجد هنا حيلة شمعون ولاوي للانتقام لشرف دينة وشرف العائلة وخطأهم كان
1. خداع. فأهل شكيم وحمور إعتبروهم أصدقاء. ووافقوا علي الختان لأجلهم.
2. إستغلال الدين. فهم أقنعوا شكيم وحمور بأن هذا أي الختان هو ضرورة دينية للزواج.
3. هم نظروا لخطأ شكيم ولم ينظروا لخطية أختهم فهي التي ذهبت إليهم وربما ما حدث كان برضاها.
4. هم لم يقتلوا المخطئ بل قتلوا الجميع وكانوا أبرياء وهذه وحشية وبربرية
5. لم يراعوا كرم ومودة أهل شكيم وعرضهم الذي عرضوه.
حقا لقد أخطأ شكيم إذ ظن المسألة صفقة تجارية. ولكن أبناء يعقوب تصرفوا بطريقة خاطئة.

أية 30:
“30 فقال يعقوب لشمعون ولاوي كدرتماني بتكريهكما اياي عند سكان الأرض الكنعانيين والفرزيين وانا نفر قليل فيجتمعون علي ويضربونني فابيد انا وبيتي “
هي جريمة وحشية أزعجت نفس يعقوب وكدرته وجعلته خائفًا من الانتقام. هو الآن يتألم بسبب مكر إبنيه. لقد صارت حياته كلها سلسلة من الآلام
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الأصحاح التاسع و ثلاثين تفسير سفر التكوين
الأصحاح السابع و ثلاثين تفسير سفر التكوين
الأصحاح السادس و ثلاثين تفسير سفر التكوين
الأصحاح الثانى و ثلاثين تفسير سفر التكوين
الأصحاح الواحد و ثلاثين تفسير سفر التكوين


الساعة الآن 05:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024