رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ليسَ مثلَ الله يا يَشُورُون. يركب السماء في معونتك، والغمام في عظمته ( تث 33: 26 ) «والغمام في عظمته» ما أسرع النجدة التي يأتي بها الله إلى شعبه راكبًا الغمام «الجاعل السحاب مركبته، الماشي على أجنحة الريح» ( مز 104: 3 ) وهكذا فعل الرب مع الشعب في البرية، فقد قاده في مراحله راكبًا الغمام، وظلله من حرها ملتفًا بالغمام. وفي هذا أيضًا إشارة بديعة إلى المعونة الشاملة النهائية والرحمة التي يؤتى بها إلينا في مجيء ربنا يسوع المسيح حين «نُخطف جميعًا ... في السُحب لمُلاقاة الرب في الهواء» ونجد فيه أيضًا صورة إلى معونة إسرائيل المُستقبلة حينما يأتيهم الملك العظيم راكبًا الغمام في عظمته «هوذا يأتي مع السحاب، وستنظره كل عين» ( رؤ 1: 7 ). |
|