منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 11 - 2021, 11:51 PM
الصورة الرمزية بشرى النهيسى
 
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بشرى النهيسى غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

هل تم تحريف كتاب الله عز وجل؟!

سؤال: كتابكم المقدس مُحَرَّف!


الإجابة:


محتويات: (إظهار/إخفاء)

بعض الأدلة على صحة كتاب الله:

الدليل الأول: اتفاق أكثر من ثلاثين نبيًا على مدى العصور في الوحي الإلهي

الدليل الثاني: إتمام نبوءات الكتاب المقدس

الدليل الثالث: الكتاب المقدس كتاب واحد

الدليل الرابع: اليهودية و المسيحية و الإسلام يعترفون بأن الكتاب المقدس هو من عند الله

الدليل الخامس: الكتاب المقدس يحمل سلامته في ذاته

المزيد...

1. شهادة المخطوطات الكثيرة لصحة الكتاب المقدس

2. الكتاب المقدس صحيح علميًا

3. الكتاب المقدس صحيح تاريخيًا

أولًا: شهادة تفرد الكتاب المقدس

ثانيًا: شهادة المراجع الأصلية

ثالثًا: شهادة كتابات الآباء الأولين والكتب الكنسية

1- شهادة كتابات الآباء الأولين

2- شهادة الكتب الكنسية

رابعًا: شهادة العلم الحديث

خامسًا: شهادة التاريخ والآثار

1- شهادة آثار العهد القديم لصحة الكتاب المقدس

2- شهادة آثار العهد الجديد لصحة الكتاب الشريف

سادسًا: شهادة إتمام النبوات

1- شهادة نبوات العهد القديم لصحة الكتاب المقدس

2- شهادة نبوات العهد الجديد لصحة الكتاب المقدس

سابعًا: شهادة العقل والمنطق

1- دور العهد القديم في إثبات صحة وسلامة العهد الجديد

2- دور كتبة العهد الجديد في إثبات وحيه وعصمته

أسئلة لا تجد لها كتابة إذا صحَّت دعوى تحريف كتاب الله!!

مراجع ومصادر للاستزادة

إن لدينا عشرات الأدلة على صحة كتابنا المقدس وعدم تحريفه. ولكن نكتفي بالقليل منها:



↑ بعض الأدلة على صحة كتاب الله:
↑ الدليل الأول: الذين قاموا بكتابة الكتاب المقدس أكثر من ثلاثين نبيًا وحواريًا، وكلهم مجمعون على حقائق الإيمان المسيحي. ومن أولوياتها حاجة العالم إلى الخلاص، و ألوهية السيد المسيح، وجوهر الله الواحد الثالوث، وحقيقة صلب المسيح وقيامته. وذلك بالرغم من تنوّع ثقافاتهم واختلاف عصورهم وطول مدة الزمن الذي كتبوا فيه وهو أكثر من ألف وخمسمائة سنة بدءًا من موسى النبي كاتب التوراة إلى القديس يوحنا الرسول كاتب سفر الرؤيا.

ولو أن الكتاب المقدس كتبه شخص واحد لأمكن الشك فيه حسب القاعدة "شاهد واحد لا يشهد" (عدد 30:35). لذلك فإن تعدد كَتَبة الكتاب المقدس هو تعدد للشهود ومن ثم إعلان لصحته.

↑ الدليل الثاني: إن رسالة الله إلى العالم في كتابه المقدس كانت على أيدي الأنبياء والرسل. وكان لا بُدّ أن يُظهِر الله قوته فيهم لكي يقبل العالم رسالتهم ويتحقق أنهم من الله. وقوة الله لا تظهر في الكلام مثلما تظهر في العمل.. والكتاب المقدس ليس مملوءًا بالنبوات ولكنه مصبوغ بها. فما كانت وظيفة العهد القديم سوى التمهيد بالنبوات للعهد الجديد. وما العهد الجديد سوى تحقيق كامل لجميع نبوءات العهد القديم.. ولو خلا الكتاب من النبوات لانتفت النبوة من كاتبيه! إذًا امتلاءه بالمعجزات والنبوات يشير إلى سماويته وأنه من الله، ومن ثم يؤكد صدقه وصحته.

↑ الدليل الثالث: لا يوجد اختلاف بين جميع نسخ الكتاب المقدس المنتشرة في العالم، بل هي كتاب واحد. كذلك النسخ الموجودة من القرون الأولى للمسيحية لا تختلف عن النسخ الموجودة لدينا الآن بعد مرور أكثر من ألفيّ عام. وإن كان الكتاب المقدس الموجود معنا يضم العهد القديم الذي يحوي الديانة اليهودية. وهو نفسه صورة طبق الأصل من النسخة الموجودة مع اليهود الذين سبقت ديانتهم الديانة المسيحية بآلاف السنين. وإن كان الكتاب المقدس متوافق مع تفاسير آباء القرون الأولى بالمسيحية، فمن أين حدث تحريف الكتاب المقدس؟! ومتى حدث؟ وكيف حدث؟ وإن كان قد حدث، فأين الكتاب المقدس الذي لم يُحَرَّف، وهل لم تبق منه نسخة واحدة تشهد بقول القائلين بالتحريف! وإن لم توجد النسخة غير المُحَرَّفة فكلام هؤلاء يحتاج إلى دليل على صدق قولهم. وإن عجزوا إن إتيان الدليل تصبح تهمة التحريف باطلة، وخرافة لا دليل عليها. ثم ما هو قول هؤلاء إزاء ما يعثر عليه الباحثون والمنقبون يومًا بعد آخر من نسخ مخطوطة لأسفار الكتاب المقدس في الحفريات التي تقوم بها بعثات الكشف عن الآثار. وتحقيقها يثبت أنها من القرون الأولى للمسيحية ومطابقة لما بين أيدينا اليوم مما يشير إلى أن الكتاب المقدس هو هو بعينه لم يتغير ولم يُحَرَّف.

↑ الدليل الرابع: إن اليهودية و المسيحية و الإسلام يعترفون بأن الكتاب المقدس هو من عند الله. فإن ادعى أحد أنه محرف فإنه يتهم الله بعجزه عن حفظ كتابه الذي أوحى به إذ تركه في أيدي بشر لكي يعبثوا به ويغيروا حقائقه. وإن صحّ هذا الاتهام فإنه يؤكد عجز الله -حاشا- عن حفظه أي كتاب آخر يوحي به للناس. ومن ثم يصير العالم كله "ضلال في ضلال". وصاحب هذا الاتهام بصبح من أول المُضَلَّلين. وإن كان حاشا لله أن يضلل العالم فكتابه المقدس سليم تمامًا من كل تحريف.

الدليل الخامس: إن كتابنا المقدس يحمل سلامته في ذاته. وذلك من صدق أقواله وتحقق مواعيده وعظمة تأثيره في تغيير النفس البشرية والسمو بها في مدارج الروح وإنارتها بالحكمة الإلهية وإشباعها بالمعارف الربانية والأسرار السمائية وإسعادها بتذوق الثمار الحلوة للسلوك بوصاياه والخضوع لأحكامه. وهذا دليل عملي حي، نحيا به بل هو يحيا فينا لأنه يجعلنا على قمة العالم في الحكمة والفضيلة والروحانية..

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هل يُعْقَل تحريف كتاب الله وكلامه؟!
كتاب إستحالة تحريف الكتاب المقدس - القمص مرقس عزيز خليل
كتاب دورة الصليب و الشعانين - كتاب المدائح والتماجيد - كتاب الخدمات
القرآن يؤكد عدم تحريف كلام الله
كيف يمكن تحريف الأنجيل؟!


الساعة الآن 11:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024