|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخدمة والتأمل هناك أشخاص من اهتمامهم بالخدمة وانشغالهم الكثير بها، يفقدون أهمية الصلاة والتأمل في حياتهم، ويهملون هذه الروحيات. ولاشك أن هذا ضد التكامل في حياة الروح. إن السيد المسيح كان يطوف المدن والقرى يكرز ببشارة الملكوت، ومع ذلك كان بقضى الليل كله في الصلاة، وكانت له خلواته في جبل الزيتون (يو 8: 1). وفي بستان جثسيمانى. ويوحنا المعمدان كانت له خدمته الناجحة جدًا التي بها أعد الطريق أمام الرب، ومع ذلك قضى 30 سنة من حياته في البرية حتى ظهر لإسرائيل. وإيليا النبى كانت له خدمته التي قضى بها على أنبياء البعل والسوارى، ووبخ فيها آخاب الملك. وكانت له في نفس الوقت خلواته على جبل الكرمل. بولس الرسول كانت له حياة التأمل التي صعد بها إلى السماء الثالثة (2كو 12: 2)،ومع ذلك كانت له خدمته القوية التي بشر بها فس آسيا وأوروبا، وكتب 14 رسالة، بل كتب رسائل حتى وهو في السجن. الإنسان المتكامل يجمع بين الحياتين. لا تكون الخدمة على حساب التأمل. ولا يكون التأمل على حساب الخدمة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المعرفة والتأمل في الإلهيات |
عند الصلاة والتأمل والخشوع |
وفي الخدمة نراعي أمرين: محبة الخدمة، وروح الخدمة |
فقد حان الوقت للتوقف والتأمل |
الآباء القديسين والتأمل |