منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 02 - 2013, 11:00 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,081

تحقيقات النيابة تفجر مفاجأة جديده في قضيه تعذيب مرضي الادمان

تحقيقات النيابة تفجر مفاجأة جديده في قضيه تعذيب مرضي الادمان
تحقيقات النيابة تفجر مفاجأة: مركز تعذيب مرضى الإدمان له عدة فروع أخرى..و يبيع الوهم للشباب على «الإنترنت»

حصلت «الوطن» على تفاصيل تحقيقات نيابة حوادث جنوب القاهرة كاملة، فى واقعة «تعذيب مرضى الإدمان داخل مركز الندى لعلاج الإدمان فى المقطم»، وهى القضية التى تفجرت بعد وفاة طالب «ثانوى» يدعى علاء نبيل خليفة (20 سنة) داخل المركز، وما زالت النيابة تبحث أسباب الوفاة التى كشف عنها «الطب الشرعى» فى تقريره المبدئى بأن سببها «الاختناق»، إلا أن مدير المستشفى قال إن الوفاة بسبب «الانتحار». وقال والد الضحية فى تصريحات خاصة لـ«الوطن» إنه لن يترك حق نجله يضيع، وإنه يواصل جمع المعلومات بنفسه وإعطاءها إلى النيابة بعدما وجد تقاعساً من مباحث المقطم. وأضاف أن وفاة نجله ستكشف عن أن هذا المركز لم يقدم أى برامج علاجية، إنما كان يمارس التعذيب وأن العاملين به غير متخصصين، وأنه لم يشاهد الدكتور أحمد سمير مدير المركز منذ دخول نجله وحتى تسلمه جثة هامدة. وكشفت التحقيقات عن أن مركز الندى له اسم وهمى على شبكات التواصل الاجتماعى وهو «بيوت الحرية»، بينما اسمه الحقيقى من خلال الرخصة الصادرة من وزارة الصحة منذ أكثر من 12 عاماً هو «مركز الندى لعلاج الإدمان»، وله عدة فروع أخرى، منها «مركز الحرية لعلاج الإدمان» فى التجمع الخامس. وقرر المستشار إسماعيل حفيظ، مدير نيابة حوادث جنوب القاهرة، ضبط وإحضار صاحب الرخصة الصادرة من وزارة الصحة لمزاولة هذا النشاط، وهو الدكتور أحمد سمير مدير «مركز الندى لعلاج الإدمان»، وأحمد جمال ومحمد رمضان الموظفين بالمركز، وقرر حبس موظف يدعى محمد جمال (44 سنة) على ذمة التحقيق، وقرر تشكيل لجنة من وزارة الصحة لفحص المركز لبيان أنه كان يمارس علاج الإدمان بالوسائل الطبية المعروفة، أم إنه مجرد مركز وهمى لتعذيب المرضى، كما قررت النيابة تكليف مباحث القاهرة بإجراء التحريات حول نشاط المركز منذ بداية ممارسته للعمل عام 1997. وأفادت التحقيقات بأن المتوفى علاء نبيل خليفة، دخل المستشفى يوم 27 يناير الماضى للعلاج من الإدمان بسبب تعاطيه «الترامادول» منذ عدة سنوات، ودفع والده 2000 جنيه للمستشفى عقب دخوله، وبعد مرور 4 أيام على حجزه فى المركز فارق الحياه، وادعى الموظفون فى محضر الشرطة أن الوفاه ناتجة عن الانتحار.
تحقيقات النيابة تفجر مفاجأة جديده في قضيه تعذيب مرضي الادمان

احد المرضى

وأشارت التحقيقات إلى أن مناظرة النيابة للجثة كشفت عن وجود آثار احمرار حول الرقبة، بعدما عُثر على المتوفى مرتدياً ملابسه وموجوداً فوق أحد الأسرّة، مغطى بـ«ملاية»، وتوصلت النيابة إلى أحد شهود العيان، وهى ربة منزل، قالت إنها شاهدت المتوفى مرتدياً ملابسه ويحاول الخروج من المركز قبل وفاته بقرابة نصف ساعة، وعندما حضر الموظفون تمكنوا من حمله إلى الطابق الثانى، وسمعت صوت استغاثة، ثم بعدها علمت بخبر الوفاة.
والد أحد الضحايا: لن أترك حق نجلى وسأجمع المعلومات بنفسى.. ومباحث المقطم متقاعسة.. ولم أرَ رئيس المركز مطلقاً
وقال نبيل خليفة، والد المتوفى «علاء»، إنه علم بأن نجله يتعاطى «الترامادول» منذ قرابة 6 أشهر، فجلس معه عدة مرات هو والدته، وطلبا منه الامتناع عن تعاطى المخدرات، وبعد الجلسة الثالثة استجاب وقرر الامتناع، وطلب من والده أن يساعده فى العلاج، ومن خلال بحثهما عن مركز للعلاج على شبكة التواصل الاجتماعى «فيس بوك» عثرا على مركز يسمى «بيوت الحرية» وشاهدا المبنى والغرف الموجودة فيه والأسرّة، وأظهرت الصور الموجودة على الإنترنت أنه مركز متميز، فضلاً عن أن أسعاره كانت متوسطة، وعندما حصلا على العنوان وهو فى شارع 9 الهضبة الوسطى منطقة المقطم، توجها إلى المركز بصحبة والدة «علاء». وأضاف والد المتوفى فى التحقيقات أن الموظفين رفضوا دخوله مع نجله بعدما دفع مبلغ 2000 جنيه رسوم دخول، وبعد إلحاح والدته سمحوا لها بالدخول معه حتى الغرفة التى من المقرر أن يتناول جرعات العلاج فيها، وكانت والدته تتصل بالمركز يومياً للاطمئنان على نجلها، وكلما اتصلت أخبرها الموظفون أن «علاء» بدأ الاستجابة فى العلاج، وبعد مرور 3 أيام اتصل مشرف المركز، ويدعى محمد جمال بوالده وطلب منه الحضول خلال يومين ومعه مبلغ 3 آلاف جنيه، وفى اليوم التالى لهذه المكالمة، تلقت والدته اتصالاً من المركز أخبروها فيه بأن نجلها عصبى وفى حالة هياج، وطلبوا منها إرسال والده حتى يتسلمه من المركز، وبعد مرور نصف ساعة على هذه المكالمة اتصل نفس الشخص وقال إن «علاء» قطع شرايين يده. وقال والده إنه أثناء ذهابه إلى المركز بصحبة شقيقه إلى المركز، للاطمئنان على نجله، اتصل به شخص يدعى محمد رمضان، وهو أحد المشرفين بالمركز، وأخبره أن نجله انتحر، وفور وصولنا إلى المركز شاهدنا «علاء» جثة هامدة على سريره، وبجانبه «فانلة» بها عقدتان، وقال المشرفون إنهم دخلوا على صرخاته وهو يشنق نفسه، بجانب السرير، وعندما تسرب الشك إلى والده، قرر الاتصال بقسم شرطة المقطم، قال له المشرفون: «بلاش تبهدل الجثة حرام عليك، وإكرام الميت دفنه»، وعندما قرر الاتصال بالشرطة تمكن اثنان من المشرفين من الهروب أثناء وقوفه بجانب جثة نجله، فى حين تمكن عم المتوفى من ضبط المشرف محمد جمال قبل هروبه، وجرى تسليمه إلى الشرطة التى حررت المحضر على أن الواقعة انتحار، وبإخطار النيابة انتقل مدير النيابة إلى المركز وتمت مناظرة الجثة وصرحت بدفنها عقب انتداب الطب الشرعى لتشريحها. واتهم والد المتوفى الشرطة فى تحقيقات النيابة بالتباطؤ فى التحرك للقبض على المتهمين بعدما أبلغ القسم بأنه يشك فى واقعة انتحار نجله، وأنهم تسببوا فى هروب اثنين من المتهمين بسبب حضروهم بعد وصولهم البلاغ بأكثر من ساعتين، وبعد ذلك حرروا المحضر على أنه انتحار.


الوطن

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
النيابة تفجر مفاجأة حول علاقة أب بأسرته في البساتين
تحقيقات حادث قطار محطة مصر تفجر مفاجأة
تحقيقات أمن الدولة العليا تفجر مفاجأة كبرى عن انتحارى الكنيسة المرقسية
معلمة «طفلة العمرانية» تفجر مفاجأة في تحقيقات الوزارة
مفاجأة وتطورات جديده في قضيه الشاب الايطالي


الساعة الآن 01:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024