رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«وقال لهم أيضًا مثلاً: ليس أحد يضع رقعة من ثوب جديد علي ثوب عتيق. وإلا فالجديد يشقه والعتيق لا توافقه الرقعة التي من الجديد. وليس أحد يجعل خمرًا جديدة في زقاق عتيقة لئلا تشق الخمر الجديدة الزقاق فهي تُهرَق والزقاق تتلف. بل يجعلون خمرًا جديدة في زقاق جديدة فتُحفَظ جميعًا. وليس أحد إذا شرب العتيق يريد للوقت الجديد لأنه يقول: العتيق أطيب» (لوقا5: 36، 39). دعاه المسيح ليتبعه، وبلا تردّد ضحَّى بوظيفة تُدِر عليه دخلاً كبيرًا (مأمور ضرائب)، وتعبيرًا عن فرحه بغفران خطاياه وتغيير حياته، صنع للمسيح ضيافة كبيرة في بيته ودعا إليها أصدقاء المهنة القديمة (العشارين) ومعهم الكثير من الكتبة والفريسيون لعلهم يتعرفون على المسيح نظيره. إنه مَتَّى العشار، كاتب الإنجيل. أما هم، فلأنهم متدينون كثيرا فَهُم - في نظر أنفسهم - أصحاء وأبرار، فلا حاجة لهم للمسيح، فابتدأوا ينتقدون تلاميذ المسيح ويسألونه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مثل الثوب الجديد| لوقا 36:5-38 |
مثل الثوب الجديد| تعاليم المسيح |
مثل الثوب الجديد| من يشرب العتيق لا يريد الجديد |
مثل الثوب الجديد| القديم والجديد |
مثل الثوب الجديد |