|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مثل الابن الضال كما يغمر صلاة المزامير بالثقة هو أن الله يصفح عن الخاطئ الذي يعترف بخطاياه كما جاء في قول صاحب المزامير " ْأَبَحتُكَ خَطيئَتي وما كَتَمت إِثْمي قُلتُ: أَعْتَرِفُ لِلرَّبِّ بِمَعاصِيَّ وأنتَ رَفَعتَ وِزْرَ خطيئَتي"(مزمور 32: 5)، ولا يرغب الله موت الخاطئ "هو رَحيمٌ يَغفِرُ الإِثمَ ولا يُهلِك" (مزمور 78: 38)، فإنه يخلقه خلقاً جديداً، مطهّراً إياه، وغامراً بالبهجة قلبه المنسحق والمتواضع (مزمور 51: 10-14). والله هو الآب الذي يرأف بجميع أبنائه (مزمور 103: 3). إنه إله الرحمة (دانيال 9: 9)، ويقدم غفرانه لجميع الناس (يونان 3: 10). ويتغاضى عن خطايا الناس لكي يتوبوا كما جاء في سفر الحكمة " تَرحَمُ جَميعَ النَّاس لأنّكَ على كُلِّ شَيءٍ قَدير وتَتَغاضَى عن خَطايا النَّاسِ لِكَي يَتوبوا" (حكمة 11: 23). |
|