رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نائب رئيس أمن الدولة السابق مرسي سمح لإرهابيي العالم بدخول سيناء
الوطن تحفظ اللواء عبدالحميد خيرت، نائب رئيس أمن الدولة السابق، ورئيس المركز المصري للدراسات الأمنية، على تناول الخبراء الاستراتيجيين والأمنيين، للأوضاع في سيناء في الفترة الأخيرة على وسائل الإعلام، حيث إن تناولهم لم يكن قائمًا على المعلومات بل "تحليلات خاصة"، تتحول لآراء شخصية، بحسب قوله. وأضاف خيرت، خلال حواره في برنامج "مساء جديد" مع الإعلامي جمال عنايت المذاع على قناة "التحرير"، أن الفترة المقبلة ستكون أقوى على مصر فيما يخص هجمات الإرهاب، لأن المنطقة تواجه قوة إرهابية ليست هينة، مشيرًا إلى أن الصراع القائم بين السُنَّة والشيعة، والحرب بالوكالة بين إيران وتركيا، كلها أمور تنعكس بدورها على مصر. وتابع نائب رئيس أمن الدولة السابق قائلاً: "في فترة حكم الإخوان، معلومات الأمن القومي خرجت إلى أعدائنا، وهذا ما أكده خيرت الشاطر، إذ أصبحت المعلومات متاحة للتنظيم الدولي وأجهزة المخابرات". ولفت عبدالحميد خيرت، إلى أن تصريح الرئيس المعزول محمد مرسي، بأن الضابط عادل عزب، الشاهد في قضية التخابر، يجب أن يُحاسب، هو تصريح وتوجيه لاغتياله، مشددًا على أن ذلك هو نفس ما فعله حسن البنا لاغتيال المستشار محمد الخازندار. وأوضح الخبير الأمني قائلاً: "محمد مرسي سمح للإرهابيين من كل العالم بدخول سيناء حتى يتم تشكيل قوة عسكرية أو جيش موازٍ يواجه الجيش المصري إذا حدث صدام مسلح". وواصل خيرت قائلاً: "ما حدث في 25 يناير أدى إلى خروج العديد من المعلومات السرية الخاصة بالأمن القومي المصري خارج حدودها على يد الرئيس المعزول محمد مرسي، فأصبحت الأسرار المصرية في قبضة عدة تنظيمات وعلى رأسها التنظيم الدولي للإخوان المسلمين وقطر". واستكمل قائلاً: إن التنظيم الإخواني كان هدفه إقامة قوة عسكرية داخل سيناء لحمايته وتأمينه من القوات المسلحة المصرية، لافتًا إلى أن المواجهة بين القوات المسلحة والعناصر الإرهابية هي حرب عنيفة حققت القوات المسلحة فيها عدة نجاحات. وأكد خيرت، أن مصر تتعامل الآن مع تنظيمات إرهابية دولية وليست محلية فقط، حيث إن الإرهاب له عدة أضلاع أساسية، وإن ثبت ارتباط أي ضلع من تلك الأضلاع بالخارج فيُسمى بالتنظيم الإرهابي الدولي، لافتًا إلى أننا نتعامل مع حركة مثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وهي إخوانية، وتتبع منهج مشروع التنظيم الأساسي للإخوان المسلمين، مؤكدًا أن بيعة حماس للمرشد يعني أن ولاء هذه الحركة ليس للقضية الفلسطنية ولكن للإخوان المسلمين، مطالبًا بضرورة الأخذ في الاعتبار في تعاملنا مع حماس أنها حركة إخوانية إرهابية لها أهدافها في مصر ويجب أن نتعامل معها بقوة، وعلى أبو مازن أن يتفهم هذا الأمر جيدًا. وطالب الخبير الأمني بضرورة استيعاب الخطر الكبير الذي ينتظرنا في حدودنا الغربية في ليبيا بسبب الانفلات الموجود هناك، مشيرًا إلى ضرورة تدخل مصر عسكريًا لضرب معسكرات الإرهاب هناك في إطار حماية الأمن القومي المصري والعربي، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، حشدت 42 دولة لمواجهه 32 ألف جندي في تنظيم "داعش"، خارج أراضيها وفي قارة أخرى، خاصة وأن المجلس النيابي الليبي طلب مساندة مصر في حالة تفاقم الأوضاع هناك |
|