نشطاء أقباط ومسلمون عن ما حدث بقرية الكرم للسيدة المسنة
أثار ما حدث بمحافظة المنيا بقرية الكرم بأبو قرقاص من قيام متطرفين من أهالي القرية بتجريد سيدة قبطية مسنة تبلغ من العمر سبعون عاما من ملابسها بعد إشاعة أن أبنها علي علاقة بأحد السيدات المسلمات من القرية وتطور الأمرالي هجوم جماعي علي أقباط القرية و قيام المتطرفون بإحراق ونهب منازل للأقباط بصدمة شديدة وغضب كبير بين الأقباط والمسلمين في مصر وطني ترصد الأراء قال كريم كمال الكاتب والباحث في الشأن السياسي والقبطي ومؤسس الإتحاد العام لأقباط من أجل الوطن ان “احداث قرية الكرم بأبو قرقاص، التي تبعد مسافة 4 كيلومترات من مدينة الفكرية تؤكد ان الجماعات المتطرفة أصبحت ذات سطوة في المنيا وتكرر الأحداث ضد الاقباط هناك يؤكد ذلك” وأضاف كمال “الحل يكمن في فرض القانون علي الجميع وإلغاء الجلسات العرفية والتعامل مع أي حادث دون النظر الي ديانة أصحاب المشكلة وعقاب المخطئ وفقا للقانون سواء كان مسلم او مسيحي” وأضاف كمال “ما تعرضت له السيدة المسنة نتيجة الشائعة شيء مؤسف للغاية ونحن نثق أن مثل هذه السلوكيات لا يقبلها أي شخص شريف كما نثق بأن أجهزة الدولة لن تقف منها موقف المتفرج ونحن إذ نشكر مقدماً أجهزة الأمن التي نثق بأنها لن تألو جهدا في القبض على جميع المتورطين ومحاسبتهم. وفرض القانون علي الجميع وتصفية البؤر المتطرفة في المنيا والتي أصبحت تمثل خطر علي الدولة نظرا لسطوتها في قري ونجوع المنيا كما يجب محاربة الفكر المتطرف عن طريق الخطاب الديني المعتدل وارسال بعثات متخصصة من الازهر الشريف والاوقاف لنشر الفكر الوسطي المعتدل بين الأهالي في القري التي انتشر بها الفكر المتطرف .” و قال محمد مدحت الكاتب و الباحث فى الاقتصاد السياسى ان هذه الاحداث جديدة على المجتمع المصرى و لم نكن نعرفها من قبل كما ان جميع الاديان السماوية حرمت ارتكاب مثل هذة الافعال و ان المصرين جميعا باختلاف عقائدهم الدينية و انتمائهم السياسية و المجتمعية يرفضون ما حدث شكل و موضوعا و ان نخوة المصرين وعرضهم لايستهان بة و يجب احترامه” و طالب الدولة باتخاذ اشد الاجراءات فى هذة الوقعة و سرعة ظبط الجناة و تقديمهم للعدالة لان ما حدث يمثل هتك عرض لكل الامهات المصرية وأشار معتز الشناوى امين الاعلام المركزى لحزب التحالف الشعبي الاشتراكى “إن حادثة تعرية سيدة مسنة، في عزبة الكرم، بأبو قرقاص، خطيرة وتتحمل قيادات محافظة المنيا المسئولية للتخاذل غير المفهوم، رغم التحذير بوجود هجوم على المسيحيين من خلال منشورات تم توزيعها قبيل ليلة الأحداث وتم إرسال نسخة منها للأجهزة الأمنية، ومطالبتهم بالتدخل ولكن الأمن لم يعطى اهتمام، فضلا عن وصولهم للقرية في وقت متأخر من الأحداث وعدم وجود سيارات إطفاء، ورفضهم تحرير محاضر للمتضررين. أضاف الشناوي “اننا نسعي لدولة ديمقراطية حديثة اساسها المواطنة ويسودها القانون، اما ما يحدث فهو مخالف لهذا الهدف تماما” وقال فادي يوسف مؤسس ائتلاف أقباط مصر “سيدة ابوقرقاص التى تعرت في الشارع لا تقل عن سيدة التحرير التى تم تعريتها وذهب اليها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمستشفى واعتذر لها نيابة عن كل المصريين حق هذه السيدة ان يعتذر لها السيد الرئيس ايضا باسم كل المصريين عن تعريتها في وطنها ووسط اهلها من بعض الرعاع”
هذا الخبر منقول من : وطنى
26 - 05 - 2016, 01:43 PM
العرض المتطور