رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مَرْثَا،مرثا، أَنْتِ تَهْتَمِّينَ ... وَلَكِنَّ الْحَاجَةَ إِلَى وَاحِدٍ. فَاخْتَارَتْ مَرْيَمُ النَّصِيبَ الصَّالِحَ الَّذِي لَنْ يُنْزَعَ مِنْهَا ( لوقا 10: 41 ، 42) فاختارت مريم النصيب الصالح الذي لن يُنزَع منها . فالنصيب الصالح هو الجلوس عند قدمي يسوع والإصغاء لكلامهِ. نعلم أن الرَّب كان يتعب ويعيا كإنسان فاحتاج إلى الطعام والراحة بالنوم كغيرهِ، ولكنهُ كان يحمل في ذاتهِ مصدر الراحة والقوت والانتعاش للآخرين وكثيرًا ما وجد مأكلهُ ومشربهُ في خدمتهِ لهم بحسب مشيئة الآب «أمَا عرفتَ أم لم تسمع؟ إلهُ الدهرِ الرب خالق أطراف الأرض لا يكلُّ ولا يعيا. ليس عن فهمهِ فحصٌ. يُعطي المُعيي قدرةً ولعديم القوة يكثِّر شدةً» ( إش 40: 28 ، 29). |
10 - 12 - 2021, 02:30 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: فاختارت مريم الجلوس عند قدمي يسوع
جميل جدا الرب يباركك |
||||
|