👈 نحتاج إلى تغيير بعض المفاهيم

[walaa farouk]

حينما يكون أحد أفراد الأسرة مصاباً بالكورونا :
👈 ليس عيبا أن أقول اني مريض بالكورونا أو أحد اقربائي
.. لأنه مرض غير مرتبط بخطية ما ، فلا يخجلك هذا الأمر
.. بل إعلانك للأمر سينقذ كثير من المخالطين لك من خطر العدوى
👈 ليس عيبا أن اعزل نفسي في حالة الإصابة
حماية لأقاربي وللآخرين .. لكن المكابرة
وعدم الحذر أضاعت كثيرين..
👈 ليس عيبا أن يموت أحدنا بالكورونا فهو مرض اوصل كثير من القديسين بيننا إلى السماء .. اخفاءك للامر سيعرض
كل من يأتي إلى العزاء لخطر العدوى
👈 ليس عيبا عدم تغسيل جثة المتوفي بالكورونا
(اعرف ان الكثير لن يوافقني)
لكن ما قيمة تغسيل الجسد الذي سيتحول بعد ساعات إلى تراب ...
يخبرنا الآباء أن القديسين كانوا يدفنون بملابسهم ..
ونحن نعلم انه تم دفن جسد المسيح بدون تغسيل فهل لم يكن طاهرا .. حاشا
(عادة تغسيل الجسد قبل الدفن تحتاج الى إعادة نظر)
👈 ليس عيبا تلقي العزاء بالتليفون
وعدم إقامة سرادقات العزاء فهذا لن ينفع الراحل بشىء
ولا يعني عدم اكرامنا له ..
. ماذا تنتفع ان جاءك من يعزونك لكي تصيبهم بالعدوى ..
هل هذا رد جميلهم عليك ؟؟
👈 ليس عيبا أن تعزي بالتليفون ولا تخالط أسرة المتوفي بالكورونا ... ماداموا لم يخافوا على نقل العدوى إليك.
. فاكتفي ان تعزيهم تليفونيا ..
👈 كل من يتعمد إخفاء الإصابة عن الاخرين سوف يتحمل مسئولية إصابتهم هذه أمام الله ..
(( اعرف ان كلامي لن يعجب الكثيرين ...
لكنها مفاهيم بالية تحتاج إلى تغيير ))

بقلم ابونا مرقس عزيز كاهن كنيسه السيده العذراء مريم بأرض الشركة