طوبى...
طوبى للناس اللي لسه بتعافر عشان تتغير، للي كل شوية بيقعوا ويقوموا وعندهم إصرار يكملوا..
لأنهم هيوصلوا قريب للثبات
طوبى للي بيفتح كتابه المقدس بدافع الحب مش بدافع الواجب الروحى أو لترييح الضمير..
لأنه الوحيد اللي بيستمتع وبيثبت
طوبى للى عارف يفرح لغيره ومش بيغيير ولا بيقارن..
لأنه شبعان ومكتفي
طوبى للى عرف يخلق وقت لغيره،يسمع ويساعد رغم احتياجاته ووجعه و مشاغله..
لأن نفس اللي بيعمله هايتردله بس من اللي فوق.
طوبى للي لسة ماسكين في أحلامهم رغم كل جبال الفشل واليأس..
لأن أحلامهم بتدي لحياتهم طعم
طوبى لكل واحد مش داخل حرب ظهور الذات والمدح والأنا..
لأنه عايش سوي نفسياً واجتماعياً.
طوبى للخادم التايب المحب مش الخادم اللي واخدها نشاط أو تسلية أو تحقيق ذات..
لأنه (الأولاني) هو اللي بيلاقي ثمر وحصاد
طوبى لكل واحد بيبعد عن ال social media وبيحاول يقرب من الناس عملي وينقل مشاعره بلغة العيون..
لأن هم دول اللى بيدوقوا حلاوة العشرة وطعم العلاقات
طوبى للي لسه ماسكين في ربنا وبيحبوه وبيفتخروا بيه وسط جيل شايف انه مش موجود أو مش عادل او مش ممتع ودقة قديمة..
لأن الله نفسه كمان بيديهم نفس الحب والفخر مع فرق الكمية،فمتغرقين فشبعانين فمكملين
طوبى للتايبين..للحقيقين..للمجتهدين..للمحبين
لأن هم دول اللي فعلا ليهم..ملكوت السموات