تقوم أمام النفس مشكلة الخطية. لأننا نكتشف أنه رغم أن خطايانا قد غُفرت. فإن الأصل الرديء الذي ينبت منه السوء والنكد لم يزل موجوداً في داخلنا. فماذا يُعمل لهذا المصدر الرديء؟.. هذا سؤال جدير بأن يُسأل.
ونحن نقرر أنه من الخير لنا أن نُدرك أن الخطية هي أصل ونبع متاعبنا كلها. ولكن بعضاً من المؤمنين، مع الأسف، يرتبكون كثيراً من جهة الثمار المرة غافلين عن الأصل الفاسد.