رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يا أيها الملك .. إلهي أرسل ملاكه وسدّ أفواه الأسود فلم تضرني، لأني وُجدتُ بريئًا قدامه، وقدامك.. أيها الملك، لم أفعل ذنبًا ( دا 6: 21 ، 22) كان دانيال ثانيًا لابسًا «درع البر». وما يعنيه درع البر هو السيرة المقدسة والضمير الحساس الذي بلا عثرة من نحو الله والناس. وهل نستطيع أن نثبت ضد مكايد إبليس وصوت الضمير يشتكي علينا ويلومنا بسبب أمور لا يرضى عنها الرب ونسكت عليها دون أن نحكم على أنفسنا؟ إن دانيال فوق ثيابه الرسمية في بابل كان لابسًا «درع البر» «ثم إن الوزراء والمرازبة كانوا يطلبون علة يجدونها على دانيال من جهة المملكة، فلم يقدروا أن يجدوا عِلة ولا ذنبًا، لأنه كان أمينًا ولم يوجد فيه خطأٌ ولا ذنب» ( دا 6: 4 ). |
|