الجزء الأول (إصحاح 1 – إصحاح 2 آية 5) من سفر عاموس ربنا في الأول بيكلّم الشعوب المحيطة بشعب إسرائيل و يدينها على خطاياها و الشر اللي فيها
الأمم دي (دمشق و غزة و صور و أدوم و عمون و موآب و يهوذا) عاملة دايرة حوالين إسرائيل (المحور الرئيسي للنبوة) الذنوب ال 3 و ال 4 أحد تفسيراتها: 3 = جسد و روح و نفس (الخطية تمكّنت من الإنسان) – 4 = خطوات الخطية (فكر – قول – عمل – عادة) ... لو وصلت الخطية للمرحلة الرابعة بيكون التوقّف عنها صعب
الجزء التاني (باقي الإصحاح التاني) بيتنقل الكلام على خطايا إسرائيل ... كلام أطول و أقوى من أي أمّة تانية:
احتقار الأغنياء للفقراء و ظلمهم لهم (آية 6 و 7)
بيعهم لإخوتهم الفقراء كعبيد (آية 6)
ربنا بيسألهم: مش انتم كنتم عبيد في أرض مصر و أنا اللي أخرجتكم منها و حرّرتكم من العبودية؟ (آية 9 و 10)
عاموس بيقول لهم: علشان انتم مصرّين على عدم التوبة، هاييجي تأديب صعب ليكم (آية 13 ل 16)
نتعلّم إيه؟
للأسف في كتير من الأوقات لما المشاكل و الضيقات اللي في حياتنا تنتهي، تيجي مرحلة من التهاون و الكسل و التجاهل لربنا و الفتور ... المرحلة دي لو استمرّت هاييجي تأديب صعب من ربنا عشان نفوق و لا نهلك
يا رب إدّيني حياة اليقظة و عدم الغفلة الروحية ... في يوم الخير أكون بخير: أشكرك و أسبّح اسمك