رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التعليم والطاعة وشركة القديسين في النور [ ينبوع الحكمة كلمة الله في العُلى، ومسالكها الوصايا الأزلية ] (سيراخ 1: 5) [ فاسمع لصوت الرب إلهك واعمل بوصاياه وفرائضه التي أنا أوصيك بها اليوم ] (تثنية 27: 10) [ فقال صموئيل (النبي لشاول الملك) هل مسرة الرب بالمحرقات والذبائح كما باستماع صوت الرب (طاعته). هوذا الاستماع أفضل من الذبيحة والإصغاء أفضل من شحم الكباش. لأن التمرد كخطية العِرافة والعناد كالوثن والترافيم. لأنك رفضت كلام الرب، رفضك من المُلك ] (1صموئيل 15: 22 – 23) [ من أجل إنكم قد بخرتم واخطأتم إلى الرب ولم تسمعوا لصوت الرب ولم تسلكوا في شريعته وفرائضه وشهاداته من أجل ذلك قد أصابكم هذا الشرّ كهذا اليوم ] (إرميا 44: 23) [ نضطجع في خزينا ويُغطينا خجلنا لأننا إلى الرب إلهنا أخطأنا نحن وأباؤنا منذ صبانا إلى هذا اليوم ولم نسمع لصوت الرب إلهنا ] (إرميا 3: 25) حينما يدخل الإنسان في سرّ التوبة والإيمان يدخل في سرّ الحياة الجديدة في المسيح يسوع، وإيمانه يًصبح عاملاً بالمحبة التي تولد في قلبه أشواق نحو الله حبيبه الخاص، وتنفتح آذانه الداخلية على صوته فيبدأ يتعرف على مشيئته، وبكون إيمانه اصبح حي فأنه يصغي للتعليم الصادر من الكتب المقدسة ليُطيع، لأن لو هناك إيمان حي حقيقي في القلب فأن علامته الحقيقية هي الطاعة، والتي تدل على أن الإيمان حقيقي عامل بالمحبة، وهذا يثبت اننا أصبحنا عملياً رعية مع القديسين وأهل بيت الله: [ فأجاب وقال لهم (يسوع) أُمي وإخوتي هم الذين يسمعون كلمة الله ويعملون بها ] (لوقا 8: 21)، ولذلك الرب بنفسه ليعلن هذه الحقيقة ويُثبتها ويوضح علامة الطريق الصحيح لحياة التوبة والإيمان الصريح قال: [ الذي عنده وصاياي ويحفظها (يتذكرها ويطيعها ويحيا بها) فهو الذي يحبني، والذي يحبني يحبه أبي، وأنا أُحبه وأُظهر له ذاتي... الذي لا يحبني لا يحفظ كلامي والكلام الذي تسمعونه ليس لي بل للآب الذي أرسلني ] (يوحنا 14: 21 و24) والرسول يقول عن كيف نحب: [ يا أولادي لا نحب بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق ] (1يوحنا 3: 18) لذلك من تاب توبة حقيقية وبدأ يعيش بالإيمان إذ قد نال نعمة حقيقية وقوة داخلية من الله، فأنه يسعى بكل جهده لأن يستمع للتعليم الذي من الله:
الله يختار وقد وقع اختياره عليك.. ثابر على التعاليم، وحتى أن قضينا فيها وقتاً طويلاً في الكلام، فلا تدع ذهنك يضعُف أو يمل، لأنك تتسلم أسلحة ضد القوات المُعادية ] (من عظات القديس كيرلس الأورشليمي) وطبعاً بعد أن وعينا أهمية التعليم في الكتب المقدسة والاستماع لمن لهم موهبة التعليم بالروح القدس، علينا أن نعي أن التعليم لا يُأخذ في إطار فردي بل في إطار شركة القديسين في النور، أي شركة الكنيسة، أي جماعة المؤمنين الأحياء بالله: [ شاكرين الآب الذي أهلنا لشركة ميراث القديسين في النور ] (كولوسي 1: 12)، [ ولكن أن سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية ] (1يوحنا 1: 7)، فلا تطهير بدون شركة بعضنا مع بعض... ولننتبه جيداً جداً للمكتوب:فلا تضلوا يا إخوتي، لأن كل من لا يشتاق لأخيه ولا لشركة القديسين في النور ويتولد عنده العزم للقاء معهم في مواظبة شركة الصلاة وقراءة الكلمة والمواظبة على التعليم، فأنه يعلم يقيناً أن هناك شيء ما خاطئ عنده وإيمانه غير مستقيم، لأن مستحيل أهل البيت الواحد لا يحيون مع بعضهم البعض في شركة المحبة لملكهم ومخلصهم [ انكم كنتم في ذلك الوقت (قبل الإيمان) بدون مسيح، أجنبيين عن رعوية إسرائيل وغرباء عن عهود الموعد، لا رجاء لكم وبلا إله في العالم... فلستم إذاً بعد (الآن) غرباء ونُزلاً، بل رعية مع القديسين وأهل بيت الله ] (أفسس 2: 12 و19). ثم كيف يقف إنسان أمام الله ولا يتولد في قلبه محبة وشوق لرؤية أخيه الذي هو ابن لله معه:
+ هؤلاء كلهم كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة والطلبة مع النساء ومريم أم يسوع ومع إخوته (أعمال 1: 14)يا إخوتي لن ننمو نمواً صحيحاً وتستقيم حياتنا مع الله على الإطلاق ونحن نعيش فرادى منعزلين عن بعضنا البعض عن قصد منا أو لا مبالاة، وكل القديسين أحباء الله الحي شركاءنا في التوبة والإيمان، لأن الرسول يقول:
|
26 - 08 - 2014, 05:52 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: التعليم والطاعة وشركة القديسين في النور
ربنا يعوض تعب خدمتك
|
||||
26 - 08 - 2014, 10:02 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: التعليم والطاعة وشركة القديسين في النور
شكرا على المرور
|
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أم النور والطاعة |
اقوال القديسين عن أم النور |
ميراث القديسين فى النور |
ميراث القديسين في النور |
النور يهاجم التعليم بسبب |