ننشر تفاصيل اجتماع الرئيس مع السيسى وقادة الجيش و المخابرات
يمكن ان نطلق على الاجتماع اجتماع الانتقام من القتلة حيث نعي مجلس الدفاع الوطنى شهداء القوات المسلحة من رجال الشرطة العسكرية الذين سقطوا فجر اليوم ضحية لعمل إرهابي خسيس، حيث اكد لذويهم وللشعب المصري العظيم أنه سيثأر لدمائهم الغالية مصداقاً لقوله تعالي: "وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"، فضلاً عما وعد به الله قتلة عباده من عذاب أليم: "وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا".
واكد السفير ايهاب بدوى المتحدث الرئاسى - السبت - ان مجلس الدفاع الوطني اجتمع برئاسة الرئيس عدلي منصور، للوقوف علي مستجدات الأوضاع الداخلية والموقف الأمني في البلاد، ولمناقشة التهديدات الموجهة للأمن القومي المصري داخلياً وخارجياً، حيث تم استعراض الجهود والخطوات ذات الصلة والهادفة الي ضمان أمن واستقرار البلاد وحماية الحقوق والحريات العامة للشعب.
وشهد الاجتماع استعراضاً للجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب ومحاصرته وتجفيف منابعه، في إطار التزام الدولة بحماية أمن مواطنيها، وكذلك تعهدها بالحفاظ علي السلم المجتمعي وعدم السماح بتهديده أو الإخلال بالأمن الداخلي، وبما يدعم الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
كذلك تناول الاجتماع الترتيبات والإجراءات الأمنية اللازمة لتأمين الانتخابات الرئاسية القادمة، وعقدها في مناخ يسوده الأمن والهدوء بما يوفر للشعب المصري نسبة مشاركة عالية وفاعلة، يؤكد من خلالها علي إرادته ارتباطاً بهذا الاستحقاق الهام، والذي يمثل الاستحقاق الثاني لخارطة مستقبل الوطن.
وحيا مجلس الدفاع الوطنى بكل الخشوع والعرفان، أرواح أعز الرجال، شهداء مصر الأبرار، الذين جادوا بأرواحهم طاهرة ذكية، وامتزجت دماؤهم بتراب الوطن دفاعاً عن عزة ورفعة مصر وشعبها.