محبته للتعمير لم تكن فقط للأبنية المادية إنما للبناء الروحى أيضاً ففى عهده وصل نشاط الكنيسة لأماكن بعيدة ما كنا نظن أنه يصل إليها , فأصبح لنا كاهناً فى كندا القس ماركوس إلياس فى تورنتو , والقس رفائيل يونان بمنتريال وكلاهما من أساتذة الكلية ألإكليريكية ثم رسم القس مينا لبيب لسدنى وآخر لملبورن بأستراليا , ثم رسم القس غبريال أمين للولايات المتحدة وأرسل إليها القسيسين بيشوى كامل وتادرس يعقوب وكان يشرع فى رسامة آخرين لإنجلترا وأوربا , وإهتم أيضاً بالكرازة فى أفريقيا , وأرسل لها مقدمات كثيرة من قبل وأرسل أولاً القس مكاريوس (الأنبا اثناسيوس حالياً) والقمص شنودة السريانى والقمص باخوم المحرقى (الأنبا أغريغوريوس حالياً) وكاهن كنيسة الزمالك , وأنطونيوس السريانى , وأرسل بعثات من العلمانيين .. الدكتور زاهر رياض وغيره من أساتذة الكلية للإتفاق على إقامة معهد كرازى بالقاهرة فى كرتسا واخرج هذا المركز مجموعة من الكارزين يكرزون حالياً بالسودان ويعمدون كثيرين بإسم المسيح إلى يومنا هذا , كان إهتمامه كبيراً بأفريقيا والكويت أيضاً حيث أرسل إليها القمص ميخائيل المحرقى (أنبا مكسيموس حاليا) والقمص تيموثاوس المقارى الذى ما زال هناك.