رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّهُمُ اتَّخَذُوا مِنْ بَنَاتِهِمْ لأَنْفُسِهِمْ وَلِبَنِيهِمْ، وَاخْتَلَطَ الزَّرْعُ الْمُقَدَّسُ بِشُعُوبِ الأَرَاضِي. وَكَانَتْ يَدُ الرُّؤَسَاءِ وَالْوُلاَةِ فِي هَذِهِ الْخِيَانَةِ أَوَّلًا [2]. "اختلط الزرع المقدس"، أي سيتعلم الأزواج مع الأبناء من النساء الوثنيات طرقهن وعبادتهن، وكان هناك استثناء لهذا من هن مثل "راعوث الموآبية". لكن لا يجوز أن يتحول الاستثناء إلى قاعدة، فشعب الله يلزم أن يكون مقدسًا، أي مكرس ومخصص للرب، وأن يكون طاهرًا في حياته. كان الشعب الوحيد في كل الأرض الذي يعبد الله. فكان لا بُد لهم أن يعيشوا منعزلين عن الشعوب الوثنية، ليستمر نقاؤهم ولا يندمجوا مع الأمم، فيضيعوا كما حدث مع أهل السامرة. |
|