استجابت مريـم العذراء للعديد من الصلوات من اجل ان يحل السلام على الأرض وخاصة بعد الحرب العالـمية الأولـى ولهذا أطلق عليهـا “ملكة السلام”.
ومريم كملكة تعطى العالم حضوراً لعدل ومحبة ورحـمة السيد الـمسيح. مريم أعطت العالـم “رئيس السلام”(اش 6:9) الذى سبّحت لـه الـملائكة “وعلى الأرض السلام” (لو14:2). والسلام هو بركـة وعطية من السيد الـمسيح للقلب والنفس وليس كسلام العالـم، وهو ثـمرة للروح القدس (غلا22:5)، ويدعـى صانعـو السلام بأبنـاء الله (مت9:5).
ومريم الطاهـرة والـمـمتلئة نِعـمة تعطى مكرميهـا السلام الداخلي الذى تزينت به، وتشترك معهم فـى الصلاة لإبنهـا يسوع معطـى السلام “سلامى أعطيكم، سلامى أترك لكم”(يو27:14).
لقد أضاف البابا بندكت الخامس عشر هذا اللقب لطلبة مريم العذراء فى عام 1916.