|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لحد وقت قريب كان عندي مُعتقد مصدقه ومؤمن بيه جداً، وهو إن الشخص اللي علاقته بربنا كويسة.. مش بيحتاج علاقات تانية في حياته.. وده لأن وجود الله بيغني عن وجود أي علاقات تانية.. وعلى أد ما الفكرة دي تبان صحيحة وجميلة ومُريحة، إلا إنها فكرة مغلوطة وملهاش أساس كتابي.. وأكبر دليل على كده إن الله بعد ما خلق ٱدم، قال كده: «لَيْسَ جَيِّدًا أَنْ يَكُونَ آدَمُ وَحْدَهُ، فَأَصْنَعَ لَهُ مُعِينًا نَظِيرَهُ». (تك٢: ١٨)... الله بنفسه قرر إن ٱدم ميكونش عايش لوحده.. ولما اختار ابراهيم وقطع معاه عهد.. واحدة من أهداف اختياره إنه يكون بركة لكل قبائل وشعوب الأرض (تك١٢: ١-٣)... والرب يسوع المسيح لما كان على الأرض اختار ١٢ تلميذ ليكونوا معه وليرسلهم ليكرزوا (مر٣: ١٤).. ومفيش تلميذ أو رسول في بداية الكنيسة اتحرك للخدمة وحده وجود الكنيسة وجماعة المؤمنين أمر مهم وضروري في حياة أي مؤمن الله إله علاقاتي، وخلقنا علشان نعيش في علاقة معاه ومع بعض. وجود النوعين دول من العلاقات مهم جداً في حياة أي إنسان.. وبيساعدونا في سكة تغييرنا وتشكيلنا الروحي والنفسي، المهم تكون علاقاتك باللي حواليك صحية ومش مؤذية ليك.. وده بيحتاج شغل كتير وسكة من النضوج والوضوح من الطرفين، وعلى الرغم من إن السكة دي ممكن تكون متعبة وصعبة... إلا إنها مفيدة جداً لحياتنا، وليها نتائج رائعة.. لأننا بنأثر وبنتأثر بالناس اللي حوالينا، سواء بالايجاب أو بالسلب، إنك تعيش لوحدك مُنفصل ومنعزل عن غيرك بحجة الروحانية.. ده أمر خطير جداً ومؤذي ليك على المستوى الروحي والنفسي. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كيف يمكنني أن أوازن بين الثقة في الله والعمل في علاقاتي |
هل علاقاتي على حسب قلب الله، أم إني أحلل كل شيء لنفسي |
مرايتي فى علاقاتي |
ماذا يفتكر الله عن علاقاتي الاجتماعية؟ |
تباعد علاقاتي |