رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان شفاءُ المُقعَد بركةً للمريض نفسه الذي تمتع بغفران خطاياه كما بصحة جسده، وفرصة لكي يتحدث الرب مع الكتبة معلنًا لهم أنه المسيح، وأيضًا للجماهير التي بهتت، قائلة: "ما رأينا مثل هذا قط". لقد جاء يسوع ليُبرئ الانسان كله، جسدا وروحا. ويشفيه من مرضه، ويُحرِّره من خطيئته ومِن ما يُبعده عن سماع نداء الله. أنه الطبيب الذي يحتاجه المرضى (مرقس 17: 2). وقد اوغلت به شفقته على كل المرضى المتألمين الى حد التماهي وأياهم: "كنت مريضا فعدتموني" (متى 25:36). جاء يسوع ليكون لنا الحياة. هل نحن نشعر بحاجة الى الشفاء الروحي والجسدي كما شعر المُقَعد وأصحابه؟ الأب لويس حزبون - فلسطين |
|